تواصلت اليوم الثلاثاء 27 مايو 2014 فعاليات الثورة المصرية المناهضة، التى تسعى إلى استكمال ثورة يناير، والقضاء على الانقلاب العسكري الدموي، والرافضة لمسرحية الانتخابات الهزلية. جاءت الفعاليات بالتزامن مع ثاني أيام مسرحية الانتخابات الهزلية لتنصيب قائد الانقلاب الدموي عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، التي فشلت فشلا ذريعا بسبب المقاطعة الشعبية لها. وبحسب مراقبين فإن لجان الإقتراع على مستوى الجمهورية شهدت عزوفا تاما من معظم المصريين الذين استغلوا يوم العطلة الرسمية للراحة في منازلهم. واقتصر حضور الانتخابات في أغلب اللجان على بعض العجائز وكبار السن، من الرجال والسيدات، ما دفع إعلام الانقلاب العسكري للصراخ والعويل عبر شاشات الفضائيات وتهديد المواطنين بتطبيق غرامة ال500 جنيه على كل المقاطعين لتلك المسرحية العبثية، فضلا عن تمديد عملية الاقتراع ليوم ثالث؛ في فضيحة هي الأولى من نوعها في انتخابات مصرية. من جانبهم واصل الثوار الرافضين للانقلاب الدموي يوم الثلاثاء فعالياتهم الثورية الرافضة لتلك الانتخابات الهزلية؛ حيث قاموا بتنظيم عدة سلاسل بشرية ومسيرات رفضا للانتخابات الرئاسية في عدد من المحافظات، إضافة إلى مسيرات حاشدة طوال اليوم تهنئة للمصريين على المقاطعة، وتأكيدا على استمرار العمل ضد الانقلاب حتى القضاء عليه واستعادة الشرعية.