طالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان بالحرية لرئيس مجلس الشعب الأسبق الدكتور محمد سعد الكتاتني الأكاديمي والسياسي وكافة معتقلي الرأي القابعين في سجون السيسي المنقلب في ظروف احتجاز مأساوية تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان دون جريمة حقيقية. وكتب"الشهاب" عبر حسابه على فيس بوك: "الحرية للأكاديمي والسياسي ورئيس مجلس الشعب الأسبق الدكتور سعد الكتاتني وكل البرلمانيين المعتقلين". و"الكتاتني" أستاذ الميكروبيولوجيا بقسم علم النبات بكلية العلوم جامعة المنيا، ولد في (4 مارس 1952)، ويعاني من أوضاع غير إنسانية داخل السجن منذ اعتقاله بتاريخ 4 يوليو 2013 ، وهو من مواليد مدينة جرجا بسوهاج عام 1952م، وحصل على بكالوريوس علم الأمعاء الدقيقة عام 1974م وكان عضوا بمجلس الشعب في دورة (2005-2020)، ورئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالمجلس. وفي(2010) كان عضوا بمكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، ثم رئيسا لحزب الحرية والعدالة في (2012) ورئيسا لبرلمان الثورة عام (2012). وفي وقت سابق تضامن نشطاء مع رئيس البرلمان الوحيد عالميا المعتقل د.محمد سعد الكتاتني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت ذكرى زيارته لغزة في يوم الأرض الموافق 30 مارس 2013، محفورة عند البعض حين قال "تحية إلى أهلنا الصامدين في فلسطين في ذكرى يوم الأرض، ستظل قضيتهم تجمع كل المصريين، ولن يهدأ لنا بال حتى تعود إلى الفلسطينيين حقوقهم كاملة، وحتى تعود القدس عربية إسلامية كما كانت". وقال د.محمد الصغير "وكأن اختيار الشعب المصري لعالم أكاديمي له تاريخه العلمي والسياسي المشرف جريمة لا ينبغي أن تمر، وعلى د. سعد الكتاتني دفع ضريبة ثقة الناس فيه وانتخابهم له ". كما نقل عنه ناشطون قولا محفورا في التاريخ " والله لو أعدموني ألف مرة لن أتراجع عن كلمة الحق، نحن نعيش في زنازين ضيقة لكنها تتسع لنا برحمة الله وفضله". ومن المواقف التي تؤشر على صاحبها ما ذكره الناشطون من كلمات رئيس البرلمان سعد الكتاتني، التي قالها عندما اتصل به السيسي يدعوه لحضور الاجتماع الذي عقده مع الانقلابيين قبل تلاوته بيان الانقلاب 30 يونيو 2013 وتهديده إذا لم يحضر "سيكون مكانك سجن طره بعد ساعات إن لم تحضر" فرد عليه قائلا "لن نموت إلا ونحن شرفاء ولسنا مكسورين".
والدة "الزهيري": "نفسي أشوف ابني قبل ما أموت" إلى ذلك وثق مركز الشهاب استمرار جريمة الإخفاء القسري ل " عبد الرحمن محسن السيد عباس الزهيري" منذ اعتقاله من قبل قوات الانقلاب بالقاهرة في 29 أغسطس 2019 واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن دون ذكر الأسباب . وذكر المركز الحقوقي أنه وصلته رسالة من والدته جاء فيها ، "ابني اسمه عبد الرحمن محسن السيد عباس الزهيري مختف قسريا من تاريخ 29/8/2019 أخدوه من الشارع من منطقة الدرب الأحمر ورحت سالت عليه قال لي فترة ويخرج لك بعد ما أنكروا أنهم واخدينه ماشوفتش ابني ولا مرة دلوقتي عدى عليه 3 سنين وثلاث شهور". وتابعت الأم في رسالتها: "ابني مختف ومعرفش سجنوه ليه؟ كان وقتها عنده 17 سنة كانت حملة تفتيش موبايل كان داخل تانية ثانوي عام فيه ناس شافوه في الأمن الوطني في العباسية كانوا محبوسين معاه وخرجوا واتصلوا قالوا لي ، لما روحت سالت عليه هناك قالوا لي لا مفيش حد مسجون هنا". واختتمت رسالتها: "هو ابني الوحيد على 3 بنات وماليش غيره ، أنا مريضة قلب وعملت عمليتين بعد ما اتاخد وعمري دلوقتي ستين سنة نفسي أشوف ابني قبل ما أموت عايزه أخده في حضني حرموني منه".
والدة "راتب": "أرجوكم ارحموني رجعوا ابني وضنايا" كما وثق المركز استمرار الجريمة ذاتها ضد الشاب محمود راتب يونس، منذ اعتقاله تعيسفيا يوم 13 أكتوبر 2019 واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن من قبل قوات أمن القاهرة. ونشر رسالة وصلته من والدة الضحية قالت فيها: "إلى كل مسئول في بلدي الحبيبة أنا أم مصرية وافتخر أني من هذا البلد لكن أنا حزينة جدا جدا ودموعي مش بتجف بقى لي ثلاث سنوات لم أرَ ابني.. اتاخد وهو راجع من شغله في مثل هذا الوقت والساعة وهذا اليوم لا أعرف عنه شيئا لحد الآن وقلبي يتقطع كل يوم علشان مش عارفة ابني فين وليه السنوات دي كلها وكل يوم اصبر نفسي وأقول هلاقيه داخل عليّ بدون فائدة ابني مسالم جدا وهو بار بي وبوالده وبنحبه كثيرا من قلبه الجميل وطيبته معانا ومع كل العائلة ومع كل الناس ويجبر بخاطر كل واحد وكل الناس تحبه". واستطردت: "هو عيني اللي بشوف بيها هو نبض قلبي ليه اتحرم منه ثلاث سنوات؟ هو سندي فالدنيا بعد ربنا سبحانه وتعالى عمره ما فرقتنا ولا غاب عني كده نفسي أشوفه وأحضنه خايفة أموت من غير ما أشوفه وبدعي ربنا إن كان أجلي قرب إنك يارب تمد في عمري علشان أشوفه ومش مهم بعد كده أي حاجة".
ظهور 47 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة إلى ذلك ظهر 47 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة بنيابة أمن الانقلاب العليا بالقاهرة، وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات بحسب ما رصدته منظمة نجدة لحقوق الإنسان وهم: 1. إبراهيم إبراهيم عبد الحميد 2. إبراهيم عبد الجواد محمد 3. أحمد جمعة محمد صابر 4. أحمد محمد إبراهيم عبده 5. أسامة جمال علي عبده 6. أشرف عبد الخالق محمد علي 7. أشرف محمود عطا 8. أمير محمد إسماعيل حسن 9. أنس كمال عبد الستار 10. أيمن فتحي حسن محمد 11. بدر حامد عبد الحميد محمد 12. جابر حامد محمود أحمد 13. جمال عبد السلام أبو بكر 14. حسن أحمد جمال محمد 15. رائد حسين راشد 16. رجب محمد إبراهيم 17. رزق محمد أحمد محفوظ 18. رشاد محمد السيد حسن 19. السيد ثروت السيد حسن 20. طنطاوي محمدي عيده 21. عبد التواب منير عبد التواب جمعة 22. عبد الحميد محمد سيد محمد 23. عبد الفتاح محمد عبد الفتاح 24. عمرو حسن حسين عبد الله 25. عمرو سعيد أحمد السيد 26. عمرو محمد السيد فهمي 27. محمد حافظ إبراهيم علي 28. محمد عاشور منير فضل الله 29. محمد عبد المجيد ضاحي 30. محمد مصطفى محمد فوزي 31. محمد نجم محمد يوسف 32. محمود السعيد أحمد السيد حسن 33. محمود السعيد عبد الهادي 34. محمود عبد العاطي جاد الحق 35. محمود محمد حسين محمد 36. مختار رمضان لطفي 37. مصطفى حمدي محمد مرسي 38. مصطفى عبد الغني أبو المجد 39. مصطفى فتحي محمد أحمد 40. مؤمن السيد حافظ السيد 41. ناصر أحمد محمود حسن 42. هبة ربيع عطية نعمان 43. هشام صبري شكري 44. وجدي عزت أنيس السيد 45. وحيد أحمد حسن عبد العزيز 46. وليد عكاشة إبراهيم