أدانت حركة صحفيون من أجل الإصلاح اعتقال سلطات الانقلاب العسكري للصحفي أحمد العجوز مراسل جريدة وبوابة الحرية والعدالة وقناة الميدان بالمنوفية من منزله ، ضمن مسلسل قمع الحقيقة واغتيالها عقب اغتيال قوات الانقلاب للصحفية ميادة أشرف. حملت الحركة مجلس نقابة الصحفيين والنقيب ضياء رشوان المسئولية عن استمرار هذه الجرائم ، وأعلنت دعمها الكامل لإجراءات سحب الثقة التي بدأها اعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين ، مؤكدة أن استمرار حبس واعتقال ومحاكمة العشرات من أبناء المهنة وإرهاب القنوات الفضائية أفقد المجلس شرعيته في انتظار إسقاطه بالآليات النقابية المعتمدة. طالبت الحركة المجلس الأعلى للصحافة بتجميد أعماله فورا ، موضحة أنه فضلا عن أنه مجلس غير شرعي وجاء بطريقة غير قانونية ، فإنه مُصر علي المشاركة بالصمت علي كافة جرائم الانقلاب العسكري ضد الصحفيين والإعلاميين. دعت الحركة المنظمات الحقوقية في الداخل والخارج ومنظمة مراسلون بلاحدود والاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ، بدعم الصحافة المصرية في مواجهة سلطة القمع الحالية غير الشرعية والغاشمة ، مؤكدة أن تاريخ الصحافة المصرية لم يشهد مثل تلك الجرائم المروعة ضد الصحفيين.