انتقدت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح"، استمرار استهداف سلطة الانقلاب العسكري الغاشمة للصحفيين والإعلاميين، وآخرها اعتقال فريد قطب المصور الصحفي والتلفزيوني، أثناء أداء مهام عمله أمام دار القضاء العالي، مؤكدة أن مثل هذه الاعتداءات تشير إلى مواصلة إجراءات مذبحة الصحافة علي يدي الانقلابيين. وأعربت الحركة، فى بيان لها أصدرته صباح الأربعاء، عن استيائها من تجاهل نقيب الصحفيين ضياء رشوان، ومجلسه، للخروقات الواسعة التى تمارس ضد الصحفيين، وانشغاله بمهام غير نقابية، وتجاهله قضايا الحريات الصحفية المهدرة. واستنكرت الحركة بشدة مساعى رشوان ومجلسه لدعم الانقلاب العسكري الدموي الذي اغتال أعضاء بالنقابة وأبناء في المهنة، وأضر بالمئات منهم، سواء في الحريات أو الأرزاق، بالاعتقال أو باغلاق مؤسساتهم الصحفية والإعلامية. وأبدت أسفها لتفرع سلطات الانقلاب للهجوم علي الصحف ووسائل الإعلام المهنية في الخارج، والعدوان علي الصحفيين والإعلاميين المتمسكين بنقل الحقيقة في الداخل، وتجاهل جرائم صحافة الانقلاب الصفراء، مؤكدة أن الصحفيين متمسكون بمواصلة النضال النقابي ونشر الحقيقة، فهي أقوى من الرصاص والقمع والأسوار. وجددت الحركة مطالبها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقليين السياسين ومعتقلي الرأي، وعلي رأسهم الصحفيين والإعلاميين، ومنهم: محسن راضي صحفي ومنتج إعلامي، وابراهيم الدراوي صحفي ومحلل سياسي، أحمد سبيع إعلامي ومحلل سياسي، حسن خضري صحفي ومراسل تلفزيوني، عبد الله الشامي مراسل تلفزيوني، محمد بدر مصور تلفزيوني، شريف منصور مقدم برامج، سامح مصطفى صحفي، محمد العادلي مراسل تلفزيوني، عبد الله الفخراني إعلامي، محمد ربيع صحفي ومراسل تلفزيوني، سيد موسى صحفي ومراسل تلفزيوني، أسامة عز الدين مصور تلفزيوني ومراسل، شريف عبد الحميد حشمت مراسل صحفي، كريم مصطفي مراسل صحفي، أحمد لاشين مراسل تلفزيوني، د.أحمد جعفر صحفي حر "استمرار اعتقال بالامارات"، محيي قاسم مراسل صحفي، عبد الرحمن عبد العزيز صحفي ومراسل تلفزيوني، خالد عبد العزيز مراسل تلفزيوني.