أكدت حركة 6 إبريل عدم مشاركتها في الدعوة للتظاهر يوم 24 أغسطس الجاري، مشيرة إلى أن أصحاب هذه الدعوات كانت تربطهم علاقات وثيقة بالنظام السابق والمجلس العسكري. وقال المهندس أحمد ماهر ،مؤسس الحركة ومنسقها العام: إنه من غير المعقول بعدما جاء لمصر رئيس مدني بإرادة حرة، وينهي أهم مطالب للثورة وهو إنهاء حكم العسكر، ثم نقوم بالتظاهر ضده هو وجماعة الإخوان المسلمين، مضيفًا إلى ان مصر تحتاج خلال الفترة المقبلة لاستقرار حقيقي حتى تضع أقدامها على أعتاب النهضة. وأضاف ماهر، خلال اتصال هاتفي لبرنامج "أهل البلد" على فضائية مصر 25، أن هذه الدعوة غير منطقية، فضلا عن أن مصدرها مجموعة معروفة بولائها الشديد للنظام البائد، مشيرًا إلى أن "عكاشة" و "بكري" و "أبو حامد" الذي دعوا لهذه المظاهرة ضد الثور قلبًا وقالبًا. وأكد ماهر أن قرارات الرئيس محمد مرسي أضعفت كثيرًا هذه الدعوات الهادمة والداعية إلى الفتنة، لافتًا إلى أنهم سيحاولون بكل الوسائل حشد ما يستطيعون ولكن مساعيهم ستبوء بالفشل. وقال مؤسس حركة 6 إبريل إن أعضاء الحركة يشاركون في كل الفاعليات الداعمة لقرارات الرئيس، مضيفًا " أن الحركة تطمع في المزيد من القرارات الثورية من الرئيس، فهناك محافظين لابد من إقالتهم وبعض القادة العسكريين وغيرهم من القيادات في الدولة، فضلا عن المعتقلين السياسيين".