قالت مجلة "تايم" الأمريكية- تعليقًا على قصف الطائرات الحربية لمعاقل مسلحين بشبه جزيرة سيناء- إنها المرة الأولى التي تطلق القوات المسلحة الصواريخ في سيناء منذ حرب 1973م مع إسرائيل، وذلك بعد الهجوم الإرهابي على النقطة الأمنية برفح، والذي أسفر عن استشهاد 16 ضابطًا ومجندًا، وإصابة 7 آخرين. وأضافت المجلة أن الهجوم الصاروخي الذي شنته القوات المصرية، جاء بعد ساعات قليلة من تعرض نقاط تفتيش أمنية للهجوم بشمال سيناء من قبل ثلاثة ملثمين. ونقلت المجلة عن أحد شهود العيان من البدو المقيمين عبد الرحمن أبو الملكوس قوله: إنه شاهد طائرات حربية تطلق صواريخ على منطقة الشيخ زويد، التي تبعد 30 كيلو عن شرق العريش، بالقرب من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة. وأشارت المجلة إلى الهجمات المنفصلة التي قام بها الجيش بمنطقة الشيخ زويد، فجر الأربعاء، وسط أبناء عن إصابة ستة أشخاص خلال هذه الهجمات، من بينهم ضابط بالقوات المسلحة وجنديان واثنان من رجال الشرطة، ومدني في حالة حرجة. وفي أول رد فعل إسرائيلي على العمليات العسكرية بسيناء، قال عاموس جلعاد- رئيس الهيئة الأمنية والسياسية في وزارة الدفاع الإسرائيلية "لراديو إسرائيل"- "ما نراه في مصر هو غضبة قوية، وتصميم للجيش والنظام على فرض النظام، والعناية بسيناء لأن هذه مسئوليتهم".