قال مسؤولون عسكريون لوكالة أنباء أسوشيتدبرس، إن طائرات "هليكوبتر" تابعة للقوات المسلحة المصرية أطلقت صواريخ على متطرفين إسلاميين في سيناء بعد هجوم على نقاط التفتيش الأمنية، ما أسفر عن مقتل 20 "إرهابيا"، وأضاف المسؤولون إنها المرة الأولى التي يطلق فيها الجيش صواريخ في سيناء منذ حرب عام 1973م بين مصر وإسرائيل من أجل استعادتها من الاحتلال الإسرائيلي. ونقلت الوكالة عن المسؤولين، أن القوات المسلحة شنت هجومها الصاروخي بعد ساعات من تعرض ثلاث نقاط تفتيش أمنية لهجمات من متطرفين إسلاميين في مدينة العريش شمال سيناء، على بعد 50 كيلومترا من الحدود بين غزة وإسرائيل، وأدت هجمات المتطرفين إلى إصابة ستة أفراد بينهم ضابط عسكري وجنديان واثنان من رجال الشرطة ومدني حالته حرجة. ونقلت الوكالة عن شاهد عيان قوله، إنه رأى طائرات "هليكوبتر" تطلق صواريخ على بعد 30 كيلومترا شرق العريش في منطقة الشيخ زويد قرب معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، فيما أضاف المسؤولون العسكريون الذين اشترطوا عدم ذكر أسمائهم، أن الجيش نفذ هجمات أخرى في منطقة الشيخ زويد. وكانت الوطن قد نشرت في وقت سابق نقلا عن شهود عيان، أن اشتباكات وقعت عند كمين الريسة قد أسفرت عن إصابة 5 من أفراد القوات المسلحة (ضابط و4 جنود) وتم نقلهم إلى المستشفى العسكري بالعريش، وكان أحد شهود العيان، ويدعى سعيد زايد قد أكد ل"الوطن" وصول ثلاثة مصابين من جنود الجيش إلى مستشفى العريش العام، بعد تعرض 8 كمائن تابعة لقوات الجيش والشرطة لإطلاق نار من مسلحين، منها "الأحسن، والميدان، وسكر1، وسكر2، والريسة، ومصنع الأسمنت، والدائري1 والدائري 2".