"هذا الاستفتاء علي دستور الدم عودة اكيدة لنظام المخلوع مبارك".. كان هذه هي التدوينة التي لخص بها الناشط محمد رضا عبر حسابه علي موقع "فيس بوك" عملية الاستفتاء علي دستور الانقلاب والتجاوزات والانتهاكات الفجة التي وقعت فيها التي تراوحت مابين قتل المظاهرين الابرياء وتسويد البطاقات وعمليات التزوير البينة اضافة الي ضعف الاقبال الذي صوره اعلام الفلول علي انه اقبال حاشد . فعبر مواقع التواصل الاجتماعي، رصد النشطاء عبر حساباتهم ضعف الاقبال علي دستور الانقلابيين مقارنة بالدستور الشرعي عام 2012، مشيرين الي ان هذا الاستفتاء ياتي بدماء الشهداء في رابعة والنهضة وكافة المحافظات المصرية الرافضة للانقلاب الدموي .. فكتب الناشط سامح الخطاري عبر موقع "تويتر":" في كتالوج مبارك كان الاعلام ايضا يصور بعض اللجان المعدة مسبقا في بعض الاماكن للايحاء ان هناك زحام! لكن الحقيقة ان غالب اللجان بلا مصوتين" فيما قال الكاتب الصحفي عبدالواحد عاشور:" عدنا والعود غير أحمد..لاستفتاءات وانتخابات ورجالات وعهد مبارك..ضعف التصويت وتهليل وتهبيل إعلامي..والشعب بواد والنظام بواد آخر..والعالم يتفرج" اما عبدالقادر الشيشيني:" الناس كلها في الشوارع بتتظاهر ضد الانقلاب والحمد والفضل والمنة لله .. فشل الاستفتاء داخليا كما فشل خارجيا" وقال حمادة الحمامي:" نجح المصريون الشرفاء في اظهار أن الشرعية التي يحاول العسكر الفسدة ومن معهم الحصول عليها شرعية فاسدة ملوثة وأن ما يحدث فضيحة كبري ولا يمت بالديمقراطية بصلة" وربط البعض الاخر من النشطاء بين انطلاق الاستفتاء علي دستور الدم وذكري مذبحة فض اعتصامي "رابعة والنهضة" والذي وقعت في يوم 14 اغسطس الماضي، مشيرين الي عدد ضحايا اكثر من المشاركين في الاستفتاء اليوم .. فقال محمد عبدالرحمن عبر حسابه علي موقع "تويتر" :"طابور ضحايا رابعة في مسجد الايمان اكبر بكثير من عدد المشاركين في استفتاء الدم". وشاركته الرأي هدي محمود:"ضحايا رابعة والنهضة يفوقون بكثير المفوضين والمشاركين في الاستفتاء اليوم.. منتهي الخزي والعار لكل من لوث ايديه بدماء الشهداء قبل تلويثها بحبر الاستفتاء علي وثيقة سوداء .