اعترفت اللجنة العليا للانتخابات المشرفة على عملية الاستفتاء على مشروع دستور الانقلابيين، بضعف التصويت بالخارج ونجاح الدعوة إلى مقاطعة الدستور. وقال المستشار هشام مختار المتحدث الرسمي للجنة إن عدد المشاركين فى التصويت بالخارج حتى الآن نحو64 ألف ناخب فى 138 دولة حول العالم منذ بدأ التصويت يوم الأربعاء الماضي، بينما يصل عدد من لهم حق التصويت إلى نحو 680 ألف ناخب. على إثر ذلك خرج عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري ، مساء أمس السبت، مترجيا أنصاره للخروج يومي 14 و15 للاستفتاء على الدستور، محفزا إياهم بأنه بعد إقرار الدستور سيترشح للرئاسة. و قال د. حمزة زوبع القيادي بحزب الحرية والعدالة إن السيسي يسعي للتفويض بعد شعورهم بالخذي بعد توجيه المصريين صفعة علي وجهه في مقاطعة التصويت علي الاستفتاء . وأضاف زوبع خلال لقائه بالجزيرة مباشر مصر الي ان السيسي يسعي للوصول الي السلطة بالتفويض كما فض رابعة والنهضة بالتفويض . من جانبه، أشاد ائتلاف "المصريون بالخارج ضد الانقلاب" بموقف الجالية المصرية بالمملكة العربية السعودية، وتجاوبها الرائع مع دعوة الائتلاف إلى مقاطعة استفتاء الدم، وذلك من خلال عدم الإقبال على التصويت. وقال الائتلاف في بيان له إنه بعد مرور ثلاثة أيام على فتح باب التصويت لم تتجاوز نسبة التصويت 4% من اجمالي عدد المسجلين للاستفتاء بالمملكة العربية السعودية التى نسبتها 45% من إجمالي المصريين المسجلين بالخارج. وأضاف أن الإقبال على المقاطعة كان مبهرا، ويتوازي مع الإقبال الكثيف للجالية المصرية بالسعودية الذي أثار إعجاب العالم في حضور مصري الخارج الفعال في الاستحقاقات الانتخابية السابقة الشرعية. وشدد الائتلاف على أن سقوط الاستفتاء الباطل في أكبر جالية مصرية بالعالم فى الخارج بشارة لسقوط الاستفتاء الباطل في الداخل يومى 14 و15 من الشهر الجاري، وتأكيد على التفاف المصريين بكل أنحاء العالم حول مطلب واحد هو عودة الشرعية ومحاكمة قادة الانقلاب. وفي السياق ذاته كشف ائتلاف "المصريين بالخارج" أن عدد الذين أدلوا بأصواتهم منذ فتح باب الاستفتاء على دستور الانقلابيين حتى أمس الجمعة، في السفارة المصرية بلندن كان 235 مصريا فقط من إجمالي المقيدين الذين لهم حق التصويت والبالغ عددهم 6777 شخصا.