أدانت الجماعة الإسلامية حادث الاعتداء على مديرية أمن الدقهلية أيا كانت الجهة التي تقف وراءه، مؤكدة أن هذه العمليات المحرمة شرعا والتي تنال من دماء معصومة لا يمكن القبول بها؛ لأن الخلاف السياسى لا يمكن حله عن طريق العنف وإراقة الدماء المحرمة وزيادة الاحتقان. وطالبت الجماعة الإسلامية، في بيان لها، منذ قليل، بتحقيق جاد وشفاف للكشف عن ملابسات الحادث ونشرها للرأي العام، وعدم استباق التحقيقات، وإلقاء التهم جزافا؛ لأن المتضرر من هذه العملية هو أول من أسند إليه الاتهام.