عاند الحظ ديفيد بيا ليمنعه من تسجيل ثاني هاتريك في المونديال، وهزت تشيلي شباك سويسرا الحصينة بهدف تسلل، وخطف الساحر البرتغالي أنظار العالم بخدعة ماهرة. ويقدم FilGoal.com أهم اللقطات التي تميز كأس العالم 2010 بصفة يومية، إضافة إلى بطل صنع أبرز حدث في 24 ساعة مونديالية. ورصد FilGoal.com أهم الأحداث في مباريات يوم الأثنين بداية من سحق البرتغال لكوريا الشمالية، مرورا بفوز تشيلي على سويسرا، وانتهاء بفوز إسباني هزيل على هندوراس. هدف تسلل يكسر رقم قياسي حطمت سويسرا الرقم القياسي للشباك النظيفة في المونديال بعدما وصلت إلى 559 دقيقة، وكان الرقم السابق مسجلاً باسم إيطاليا من مونديالي 1986، و1990 لمدة 550 دقيقة. وكادت أن تحقق رقما جديدا بالحفاظ على الشباك نظيفة لمدة ست مباريات في كاس العالم بعدما خاضت أربعة لقاءات في نسخة 2006 دون أن تستقبل أهدفا حتى ودعت بركلات الترجيح أمام أوكرانيا. وحافظت سويسرا على شباكها نظيفة أمام إسبانيا إلا ان تشيلي كسرت الرقم القياسي بهدف جاء من موقف تسلل. فرغم أحقية تشيلي في الفوز وإهدار مهاجميه عشرات الفرص إلا أن الهدف الوحيد الذي سجلته أثبتت الإعادة التليفزيونية وجود شبهة تسلل على اللاعب الذي صنع الهدف. هاتريك مفقود تألق ديفيد بيا مهاجم إسبانيا في مباراة بلاده أمام هندوراس وأبدع في تسجيل هدفين ولا أروع قبل أن تعانده الساحرة المستديرة. حصل المنتخب الإسباني على ركلة جزاء في الدقيقة 60 من عمر اللقاء، وتقدم بيا لتنفيذ الركلة على أمل إحراز ثاني هاتريك في المونديال ولكن كرته مرت بجوار القائم. مدرب مندفع أحرج المنتخب الكوري الشمالي نظيره البرتغالي بشدة في الشوط الأول وأهدر لاعبوه العديد من الفرص حتى تقدم الأوروبين بهدف مباغت. واندفع الكوريين في الشوط الثاني للهجوم على أمل التعويض، إلا ان البرتغال عاقبتهم بستة أهداف حطمت أحلام ممثل آسيا. واعترف يونج مو المدير الفني لكوريا الشمالية بتحمل خطته لمسؤولية النتيجة الثقيلة التي تعرض لها فريقه قائلا أعتقد أن اللاعبين أدوا ما عليهم ولعبوا بكامل طاقاتهم، ولكني لم أتمكن من إدارة اللقاء بالصورة الجيدة". وتابع "فشلنا في إيقاف هجمات البرتغال، واعتمادنا على الاندفاع الهجومي هو السر وراء الأهداف الكثيرة التي دخلت مرمانا". بطل اليوم .. فقرة الساحر ظلت الجماهير تنتظر وصول كريستيانو رونالدو نجم البرتغال إلى كأس العالم منذ مباراة بلاده الأولى أمام كوت ديفوار، ولكنه غاب. ومع مرور الوقت ظن البعض أن الحظ يعاند رونالدو بعدما ردت العارضة تسديدة أخرى عقب رد القائم لقذيفته أمام الأفيال. ولكن الساحر البرتغالي وصل إلى جنوب إفريقا في الشوط الثاني من مباراة كوريا الشمالية ليقود بلاده إلى الفوز بسباعية تاريخية بعدما صنع عشرات الفرص لزملائه وسجل هدفا رائعا. ومن يشاهد لقطة هدفه سيعلم لماذا يوصف رونالدو بالساحر، فالكرة أبت أن تعانده وسارت على ظهره ورأسه لتهبط أمامه وكأنه يناديها!