شكل ختام مباريات الدور الأول لمونديال جنوب إفريقيا أحداثاً عديدة أبرزها استعراض لاعبو وجماهير منتخب كوت ديفوار في فوزهم الأخير بنهائيات كأس العالم، بالإضافة إلى جرأة حارس تشيلي وقرار تحكيمي خاطئ تسببا في خسارة تشيلي أمام إسبانيا بهدفين دون رد. ويقدم FilGoal.com أهم اللقطات التي تميز كأس العالم 2010 بصفة يومية، إضافة إلى بطل صنع أبرز حدث في 24 ساعة مونديالية. ورصد FilGoal.com أهم الأحداث في مباريات يوم الجمعة، التي شهدت تأهل البرازيل والبرتغال وإسبانيا وتشيلي إلى دور ال 16، وخروج كوت ديفوار وكوريا الشمالية وسويسرا وهندوراس من المونديال. استعراض الأفيال على الرغم من خروج المنتخب الإيفواري من الدور الأول للمونديال إلا أنه الفرحة الغريبة التي اعترت نجوم الأفيال عقب فوزهم على كوريا الشمالية بثلاثية كانت مثار جدل الجميع. وظل نجوم كوت ديفوار يحتفلون بهدفهم الثالث في الدقيقة 82 بطريقة مفرطة، ربما لأنهم لا يعلمون أنه يتوجب عليهم الفوز بنتيجة كبيرة تصل إلى سبعة أو ثمانية أهداف (كتلك التي سجلها المنتخب البرتغالي في مرمى كوريا الشمالية) من أجل المنافسة على بطاقة التأهل وانتظار الفوز البرازيل على البرتغال. وتبارى عدد كبير من لاعبي المنتخب الإيفواري في إهدار الفرص التهديفية السهلة، أبرزها الفرص التي أتيحت لجيرفينهو مهاجم الفريق، الذي أهدر بمفرده أكثر من ثلاثة أهداف مؤكدة كانت كفيلة بالمحافظة على حظوظ كوت ديفوار في المنافسة على بطاقة التأهل. وعلل ديديه دروجبا قائد الأفيال تلك الفرحة بأنهم خاضوا مباراتهم الأخيرة في المونديال من أجل المتعة فقط، إذ قال "دخلنا إلى اللقاء من أجل الاستمتاع، وقدمنا أداءً طيباً بعدما نفذنا تعليمات زفين جوران إريكسون (مدرب الفريق)". كما شهدت المباراة احتفالية كبيرة من الجماهير الإيفوارية التي ظهرت في ملعب مبومبيلا بمدينة نيلسبروت بشكل مختلف عن اللقاءات السابقة، وكونت تشكيلات جميلة موحدة سعيدة بالفوز على كوريا الشمالية رغم خروج فريقها من الدور الأول للمونديال. جرأة حارس قد تكون الجرأة شيئاً إيجابياً في أي رياضة بشكل عام وفي كرة القدم تحديداً، لكن جرأة كلاوديو برافو حارس تشيلي تسببت في تسجيل المنتخب الإسباني للهدف الأول في الدقيقة 24. حيث خرج برافو خارج منطقة جزائه ليلعب دور "ليبرو" فريقه منقذاً كرة خطيرة كاد ينفرد خلالها فرناندو توريس بمرماه، وأنقذ الكرة بالفعل لكنها عادت إلى ديفيد بيا بعد منتصف الملعب بقليل؛ ليلعبها في المرمى الخالي تماماً معلناً عن الهدف لأول للإسبان. طرد غير مستحق جاءت لقطة تسجيل هدف إسبانيا الثاني في الدقيقة 37 بفرحة إسبانية مزدوجة، إذ سجل أندريس إنيستا هدف التقدم الثاني للإسبان، وتعرض كذلك ماركو إسترادا لاعب وسط تشيلي للطرد من قبل ماركو رودريجز حكم اللقاء. وأصر رودريجز على مواصلة اللعب بعد سقط فرناندو توريس خارج منطقة الجزاء، والتي أسفر عنها الهدف الثاني، ثم عاد الحكم وأشهر البطاقة الصفراء الثانية في وجه إسترادا. وأظهرت الإعادة التليفزيونية أن إسترادا لم يعرقل توريس على الإطلاق ومهاجم ليفربول الإنجليزي سقط لوحده.