لا خلاف على موهبة جمال حمزة، لكن أيضا على أن لحظات التألق غابت طويلاً عن اللاعب، ما يفتح الجدال حول ما إذا كان انتقال لاعب الزمالك السابق إلى بطل الدوري المصري صفقة ناجحة بالفعل للنادي الأهلي في الموسم المقبل، أو أنهم لجأوا للاعب منتهي الصلاحية؟ ساهمت الأهداف الستة التي أحرزها حمزة في مرمى الأهلي في تربعه بجدارة على عرش قلوب جماهير الزملكاوية. وبعد أن قضى ناشئ الزمالك معظم سنوات عمره ال28 داخل جدران القلعة البيضاء، انضم فجاة للنادي الأهلي الغريم التقليدي للقلعة البيضاء. وتباينت ردود الفعل داخل الوسط الكروي المصري إذ يرى البعض أن حمزة سيعود إلى النجم المهاري القادر على صنع الفارق من خلال الأهلي، بينما يرى آخرون أن اللاعب أفلس فنيا. ثلاثة تحديات ويواجه حمزة ثلاثة تحديات صعبة داخل القلعة الحمراء من أجل الكشف عن موهبته من جديد، ولكي يبرهن أنه مازال لاعب خطير. التحدي الأول أمام حمزة سيكون القتال من اجل حجز مكان أساسي مع لاعبين من طراز محمد أبو تريكة ومحمد بركات، وصاعدين كعفروتو وأحمد شكري. أما التحدي الثاني سيكون محاولة حمزة تطويع تفكيره، حيث كان اللاعب مدللا في الزمالك وواحد من قلائل مميزين داخل قلعة ميت عقبة. وهو الوضع الذي لن يجده اللاعب في الأهلي إذ أن الفريق هو النجم في القلعة الحمراء، وكل لاعب ممتاز له بديل في نفس المستوى أو أقل قليلا. وسيبذل حمزة جهدا مضاعفا لتجاوز التحدى الثالث الذي يتمثل في سمعة اللاعب التي تلتصق به. فيعتبر حمزة من أكثر اللاعبين إثارة للمشاكل وافتعال الأزمات، وهو الأمر الذي دائما ما يؤكد اللاعب أنه غير صحيح وأنه مظلوم. شارك برأيك .. تعاقد الأهلي مع حمزة "ضربة معلم" أم أن الأحمر "اشترى التروماي" ؟!
