خطف إنتر ميلان فوزا صعبا من أودينيزي في اللحظات الأخيرة بهدفين لهدف ضمن المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي. ويعود فضل فوز إنتر لصانع ألعابه الهولندي ويسلي شنايدر الذي سجل هدفا قاتلا في الدقيقة 93، أهدى نقاط المباراة للنيراتزوري. وكان الصربي ديان ستانكوفيتش قد تقدم لإنتر في الدقيقة 22، وتعادل أنطونيو دي نتالي لأودينيزي مع الدقيقة 27، قبل حسم شنايدر للمباراة. وتسلق إنتر قمة الكالتشيو برصيد 16 نقطة، على بعد نقطة من وصيفه سامبدوريا الذي يواجه بارما في ذات الجولة. كما يبتعد فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن يوفنتوس – صاحب المركز الثالث - بنقطتين، والبيانكونيري ينتقل لمواجهة باليرمو مساء الأحد. خاض إنتر المباراة دون لاعبه البرازيلي تياجو موتا، لكنه استعاد خدمات شنايدر والمهاجم الأرجنتيني دييجو ميليتو. لكن ميليتو خرج مصابا، وترك موقعه لماريو بالوتيلي، الذي شارك الكاميروني صامويل إيتو في المقدمة. تميز الشوط الأول بالسرعة، وتبادل الفريقان الهجمات حتى افتتح إنتر النتيجة من كرة بدأها إيتو ببينية أهدت ستانكوفيتش الفرصة للتصويب داخل شباك أودينيزي. لكن دي نتالي كسر دفاع إنتر الخطي، وانفرد بمرمى جوليو سيزار حارس النيراتزوري، فتعادل لأودينيزي، مسجلا هدفه التاسع في الموسم الجاري من الكالتشيو. ومع انتظار الجميع لصافرة النهاية، اخترق شنايدر الجبهة اليمنى لدفاع أودينيزي وأسكن الكرة في الشباك، وسط احتفال صاخب من لاعبي النيراتزوري. وركض مورينيو حول الملعب احتفالا بالهدف، وعلى وجهه تعبيرات عصبية توضح مدى الضغط الذي حمله قبل المباراة. أهداف المباراة احتفال مورينيو