رفض الاتحاد الإيراني لكرة القدم الاتهامات الموجهة إليه بمعاقبة بعض لاعبي منتخبه الأول لتعبيرهم عن رفض نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة خلال مباراتهم مع كوريا الجنوبية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن علي كافاشين رئيس الاتحاد الإيراني رفضه لهذه "التهم" التي وصفها بأنها "كاذبة". وتشهد إيران احتجاجات حادة بين أنصار مير حسين موسوي المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية أمام أحمدي نجاد الفائز بفترة ولاية ثانية. وكان ستة من لاعبي المنتخب الإيراني ارتدوا شارات خضراء تعبيرا عن دعمهم لموسوي في مباراتهم أمام كوريا الجنوبية والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما. وطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الاتحاد الإيراني بتوضيح حقيقة ما تردد من فرضه عقوبات على هؤلاء اللاعبين. وقال متحدث باسم فيفا إنهم أرسلوا للاتحاد الإيراني "كتبنا رسالة نطالبه (الاتحاد الإيراني) فيها بإجابات حول ما ذكرته بعض التقارير الاعلامية بشأن ما تعرض له بعض اللاعبين عقب المباراة ضد كوريا الجنوبية في 17 يونيو". وعاد فيفا وأعلن الجمعة أنه تلقى خطابا من نظيره الإيراني يؤكد فيها عدم تعرضه للاعبين بناء على أسباب سياسية. ومن جانبها أكدت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية الحكومية "إيسنا" أن قرار اللاعبين علي كريمي وقائد المنتخب مهدي مهدافيكيا بالتوقف عن اللعب الدولي سببه "إفساح المجال أمام اللاعبين الشبان للانضمام للفريق".