نتائج اتحاد الشرطة، وسر التعادل 2-2، وتأثير أبو جريشة، وأفضل وأسوأ فترات الموسم إضافة إلى حقائق أخرى تظهر من أرقام وإحصائيات الدوري وتشكل ملامح بطل الدوري الممتاز ووصيفه لموسم 2008-2009 والذي ينتظر مباراة فاصلة لإعلان نهايته. ويتفق الأهلي والإسماعيلي في بعض الحقائق ويختلفان في أخرى أوصلتهما معا إلى المباراة الفاصلة للمرة الثالثة في السنوات العشرين الأخيرة بعدما تعادلا في رصيد 63 نقطة مع نهاية الموسم. واستخلص FilGoal.com الحقائق ال20 بواقع عشر لكل من الأهلي والإسماعيلي، نستعرضها فيما يلي: الأهلي • عادة ما يكون حامل اللقب ضامنا النقاط الست من مباراتيه أمام فريق صاعد من الدرجة الأولى، ويشارك لأول مرة في تاريخه في الدوري الممتاز، ولكن ليس في هذه الحالة. الأهلي انتزع نقطة واحدة فقط أمام اتحاد الشرطة بعدما خسر في الدور الأول بهدف وتعادل مع فريق طلعت يوسف سلبيا في الدور الثاني. • قيد الأهلي خمسة مهاجمين في قائمته هذا الموسم، ولكن لاعب وسط واحد تفوق في عدد الأهداف على أربعة منهم مجتمعين. فباستثناء فلافيو أمادو الذي سجل 11 هدفا، أحرز باقي مهاجمي الأهلي (أحمد بلال، أسامة حسني، هاني العجيزي، أحمد حسن فرج، إضافة إلى محمد طلعت غير المقيد في الفريق الأول) تسعة أهداف فيما هز محمد بركات وحده الشباك 10 مرات. • تمثلت أزمة الأهلي هذا الموسم في العدد الكبير الذي سجله من التعادلات، والتي انتهت إليها تسع من مبارياته. المثير أن الأهلي تعادل بنتيجة 2-2 أربع مرات ونتيجة صفر-صفر أربعة لقاءات أخرى، أما التعادل الأخير فجاء بنتيجة 3-3 أمام إنبي. • أفضل فترات الموسم للأهلي جاءت ما بين الجولتين الرابعة وال13، إذ جمع الفريق في هذه الفترة 26 نقطة من أصل 30 نقطة متاحة بعدما فاز في ثماني مباريات وتعادل في واحدة وخسر مثلها. • أسوأ فترات الموسم للأهلي كانت في الفترة ما بين الجولة ال19 وال26 والتي جمع فيها 11 نقطة فقط من أصل 21 نقطة متاحة. وفاز الأهلي في مباراتين فقط من سبعة بينما تعادل خمسة لقاءات وخسر مرة واحدة. • أكبر فوز للأهلي هذا الموسم جاء بنتيجة 4-صفر وحققه مرتين على بتروجيت والترسانة في الدور الأول. الفريقان نفسهما شكلا عقبتين للأهلي في الدور الثاني، إذ تعادل مع الأول 2-2 وفاز على الثاني 3-2 بشق الأنفس. • أكبر هزيمة للأهلي كانت بنتيجة 2-صفر أمام المصري في بورسعيد في الأسبوع الثاني من المسابقة حينما كان الفريق المضيف يلعب تحت قيادة حسام حسن. العميد كاد يخطف نقطة من الأهلي في الدور الثاني من على مقعد المدير الفني للمصرية للاتصالات ولكن أسامة حسني سجل هدفا فاز به الأهلي 2-1 بصعوبة. • لم يستفد الأهلي من فترة الانتقالات الشتوية، إذ أجرى ثلاثة تعاقدات في يناير ولكن اثنين منهم كانا تدعيما للصفوف في الموسم الجديد وهما عطية البلقاسي من الأوليمبي والنيجيري فنسنت أباي. اللاعب الوحيد الذي انضم للفريق في النصف الثاني من الموسم هو محمد طلعت ولعب مع الفريق الأول مباراتين وسجل هدفا واحدا.
طلعت يوسف "لدغ" الأهلي والإسماعيلي • ولج مرمى الأهلي هذا الموسم 25 هدفا وهو رقم كبير بالمقارنة بمواسم سابقة. المثير أن هذه الأهداف جاءت في 16 مباراة فقط، إذ نجح الأهلي في الحفاظ على نظافة شباكه في 14 لقاء، أي أقل من نصف عدد مباريات الموسم! • لعب أمير عبد الحميد حارس الأهلي 19 لقاء هذا الموسم، ونجح في الحفاظ على شباكه نظيفة في 10 مباريات، ولكنه تلقى 15 هدفا في المباريات التسع الأخرى! أما رمزي صالح، فلعب 11 مباراة، خرج بشباك نظيفة في خمسة فقط ودخل فيه عشرة أهداف في اللقاءات الست الأخرى. الإسماعيلي • اتحاد الشرطة كان له التأثير نفسه على الإسماعيلي هذا الموسم. فالدراويش حصلوا على نقطة واحدة أمام أبناء طلعت يوسف من مباراتين، كان آخرهما تعادل 2-2 قال بعده أحمد العجوز المدرب العام إن أمل الفوز بالدوري ضاع! • دخل الدراويش الموسم الجديد من دون أبرز ثلاث لاعبين من الموسم السابق، الأمر الذي كان داعيا لتشاؤم العديدين من إمكانية تحقيق بطولة. فالإسماعيلي خسر حسني عبد ربه لصالح أهلي دبي الذي ضمه على سبيل الإعارة، وهاني سعيد الذي انتقل إلى الزمالك وسيد معوض الذي خاض رحلة قصيرة في تركيا قبل العودة على الأهلي. • بدأ الإسماعيلي الموسم أيضا بدون مدير فني، إذ لعب خالد القماش دور الرجل الأول في المباريات الأربع الأولى من المسابقة حتى تعاقد النادي مع المدير الفني البرازيلي هيرون ريكاردو. • المباريات الست الأولى لريكاردو كانت أسوأ فترات الموسم للإسماعيلي، إذ جمع الفريق سبع نقاط فقط من أصل 18 نقطة متاحة في الفترة ما بين المرحلة الخامسة والمرحلة ال11. • في المقابل، كانت المراحل الثماني الأخيرة من الدوري أفضل فترات الإسماعيلي في المسابقة، إذ وضع الفريق في رصيده 22 نقطة من أصل 24 نقطة متاحة له ما بين المرحتلين ال23 وال30، وهو ما أعاده للمنافسة. • حقق الإسماعيلي نتائج ضعيفة نسبيا أمام المنافسين المباشرين، فالفريق جمع 10 نقاط فقط من 24 نقطة متاحة في مباريات الأهلي، وإنبي، وحرس الحدود، وبتروجيت .. وهي الفرق التي شكلت مع الإسماعيلي أفضل خمسة أندية في المسابقة هذا الموسم. • لم يتعادل الإسماعيلي على أرضه مطلقا، إذ خاض 15 مباراة في ملعبه سواء استاد الإسماعيلية أو هيئة قناة السويس، فحقق الفوز في 12 لقاء، وخسر ثلاث أمام الأهلي وبتروجيت والشرطة. • كان لمحمد محسن أبو جريشة تأثيرا كبيرا على عودة الإسماعيلي للمنافسة في الثلث الأخير من الموسم، إذ انضم اللاعب إلى فريقه القديم في الشتاء وأحرز أول أهدافه أمام الأهلي في 26 فبراير ومنذ ذلك الحين استمر في التسجيل حتى وصل إلى ستة أهداف، أي نصف ما سجله هداف الفريق مصطفى كريم (11 هدفا) في موسم كامل. • حقق الإسماعيلي أكبر فوز له في استعراض للقوى أمام المقاولون العرب في مباراة انتهت لصالح الدراويش 5-1. سجل للإسماعيلي أحمد خيري (هدفين) وأضاف عمر جمال، ومحمد محسن أبو جريشة، ومحمد سليمان "حمص" هدفا لكل منهم. الطريف أن الأهداف جميعها جاءت في فترة زمنية تعادل شوطا واحدا، إذ بدأ التسجيل في الدقيقة 30 وانتهى في الدقيقة 75! • أكبر هزيمة للإسماعيلي كانت بنتيجة 3-صفر أمام إنبي، وجاءت الأهداف كلها في الشوط الأول الذي أحرز فيه عادل مصطفى هدفين في الدقيقتين 34 و45 بعدما كان أحمد رؤوف قد افتتح التسجيل في الدقيقة 14.