أجمعت وسائل الإعلام الإيطالية على أن اتحادها القومي لكرة القدم قرر إقالة مدرب المنتخب روبرتو دونادوني وإعادة مارتشيلو ليبي على رأس الجهاز الفني. وكانت إيطاليا قد ودعت كأس الأمم الأوروبية من دور الثمانية على يد إسبانيا بركلات الترجيح بعد مشوار مهتز في مرحلة المجموعات لم يحقق فيه الأتزوري سوى فوز. وأكدت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن الاتحاد قرر دفع الشرط الجزائي الذي يحله من تجديد تعاقد دونادوني حتى 2010 لتنتهي مسيرة المدرب الشاب مع أبطال العالم. ويملك عقد دونادوني مع الاتحاد بندا يسمح لأي من الطرفين دفع شرط جزائي يلغي العقد قبل مرور عشرة أيام من نهاية مشوار المنتخب في كأس الأمم الأوروبية. وأضافت (أنسا) التي كانت أول من أعلن البرتغالي جوزيه مورينيو مديرا فنيا لإنتر ميلان أن لييبي وافق على العودة لقيادة أبطال العالم لعامين مقبلين. ورحل ليبي عن المنتخب بعد أيام من تتويجه بطلا لكأس العالم 2006 لخلافه مع اتحاد الكرة، لكنه أفصح من أيام أنه يتمنى العودة لمنصب المدير الفني للأتزوري مستقبلا.
دونادوني مع المنتخب الإيطالي واتفقت "جازيتا ديللو سبورت" مع تقرير وكالة الأنباء، بل وأضافت أن ليبي أقنع فرانشيسكو توتي وأليساندرو نيستا بإنهاء قرار الاعتزال الدولي ومساعدة المنتخب. وعنونت صحيفة "توتو سبورت" خبرها بأن المنتخب الإيطالي يولد من جديد بعد موافقة ليبي على تولي المهمة. وأشارت صحيفة "كويرو ديللو سبورت" إلى أن أيام ماركو ماتيراتزي باتت معدودة في دفاع إيطاليا بعد المستوى الذي قدمه في يورو 2008 ما دفع ليبي لإقناع نيستا بالعودة. وأضافت الصحيفة بأن توتي وافق على مساعدة بلاده مجددا بعد نجاح عملية تأهيله من الإصابة التي ألمت به نهاية الموسم الماضي. وخرج الخبر عن إطار الإعلام الإيطالي بعدما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن مصادرها تأكدت من قرار إقالة دونادوني وتعيين ليبي. وعلى الرغم من ذلك، أصدر الاتحاد الإيطالي بيانا يؤكد فيه أن القرار لم يصدر بعد، وأن مصير دونادوني يتحدد بعد الاجتماع معه خلال الأيام القليلة المقبلة.
