استعاد لاتسيو حظوظه في التأهل عن المجموعة الثالثة لدوري أبطال أوروبا بعد فوزه على فيردر بريمن الألماني بهدفين مقابل هدف في الجولة الرابعة، فيما عاد ريال مدريد من اليونان حيث قابل أوليمبياكوس بنقطة أمنت له صدارة المجموعة. فعلى ملعب روما الأوليمبي، بإيطاليا نجح لاتسيو في الوصول للنقطة الخامسة مساويا رصيد ضيفه بريمن ليقبعا سويا خلف ريال مدريد في ترتيب المجموعة. قدم توماسو روكي مباراة رائعة وأحرز هدفين لفريقه في الدقيقتين 57 و68، ولم يشفع للضيوف هدفهم الذي سجله صانع الألعاب البرازيلي دييجو في الدقيقة 88. تسبب المدافع البرازيلي نالدو في هدفي لاتسيو إذ منح بروكي ركلة جزاء نفذها الهداف الذي عوض غياب المقدوني كريستيان بانديف عن صفوف فريقه وسجل منها الهدف الأول لأصحاب الأرض. وفشل بريمن في نصب مصيدة التسلل على بروكي الذي استغل وقوف نالدو متأخرا عن رفاقه ثم عدم تدخله عليه مكتفيا بمسائلة الحكم عن رايته ليترك كل المساحة والوقت أمام الهداف الإيطالي الذي ضاعف النتيجة لفريقه.
شوستر بحث عن النقطة وسجل دييجو هدف فريقه الوحيد من ركلة جزاء نال على إثرها البرازيلي سانشيز كريباري بطاقة حمراء، قبل أن يغادر دييجو ذاته الملعب مطرودا بسبب حصوله على إنذار ثان ناله بعد عصبيته في إحدى الكرات الثابتة. وفي اليونان واصل ريال مدريد تصدره للمجموعة برصيد ثماني نقاط واقترب بشدة من حسم مقعده من دور البطولة الثاني رسميا. اشترك المدافع الأرجنتيني جابريل هاينسا منذ بداية المباراة بجوار الإيطالي المخضرم فابيو كانفارو في قلب دفاع مدريد وتقدمهم المالي مامادو ديارا والأرجنتيني فيرناندو جاجو. وأثمر وسط الريال عن هجمة خطرة كسرت فيها تمريرة جاجو دفاع أوليمبياكوس لتصل الكرة إلى الهولندي رود فان نيسلتروي الذي أسقطها من فوق الحارس لكن الكرة ارتطمت بالعارضة حارمة الفريق الملكي من هدف مؤكد في أخطر لقطات المباراة. وفي الشوط الثاني ضغط أصحاب الأرض فدفع المدرب الألماني بيرند شوستر بدماء جديدة من خلال بالبوا والأرجنتيني خافيير سافيولا على حساب راؤول جونزاليس والبرازيلي روبينيو إلا أن ذلك لم يفلح في تغيير النتيجة.
