مانشستر سيتي بطلا، مقاعد أوروبا باتت شاغرة مع انتظار مقعد وحيد لدوري الأبطال لا يزال معلقا، ومراكز الهبوط تكاد تكون محسومة. هكذا يبدو المشهد الهادئ في ختام موسم الدوري الإنجليزي الممتاز الشاق والطويل رغم انصياعه بسهولة لفنيات بيب جوارديولا وفريقه. رغم هدوء المشهد، لا تزال هناك بعض المشاهد التي تحتاج لتسليط الضوء عليها. دعونا نستعرض أبرزها سريعا في ذلك التقرير من a href="https://l.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2FFilGoal.com%2F&h=ATOuKNGTmWTcqgeWsAnn8DDzIra8s0xCtcg8qAhhWMoR9r3XnA666G6SeP6LidoG2WfcscCqPp9xsaRwczuREPtfXo9nvHPcoJIMSsOKsSc3EUxRbBVm6c6IHBPuARAWFg" data-ft="{"tn":"-U"}" data-lynx-mode="asynclazy"FilGoal.com. - الظهور الأخير قد يكون ذلك المصطلح عاملا مشتركا لمجموعة من المشاهد. بالتأكيد هو المشهد الأخير للأندية الهابطة إلى الدرجة الأدنى، ستوك سيتي وويست بروميتش ألبيون، وسوانزي سيتي الذي يبدو الأقرب للمقعد الثالث ويبقى أمر بقائه بمثابة معجزة صعبة المنال. الفريق الويلزي قريب من الهبوط بعد 7 مواسم من الاستمرار في الدوري الإنجليزي الممتاز. سنوات تعاقب خلالها عدد من المديرين الفنيين للفريق، ولكن المدير الفني الحالي كارلوس كارفاليال يحظى بتجربته الأولى في الدوري الممتاز. على ما يبدو أنها لن تطول لحين إشعار آخر، حيث يرحل في كل الأحوال بنهاية الموسم حتى وإن تحققت المعجزة، وذلك حسبما أعلنت إدارة النادي. وست بروميتش ضمن بدوره الهبوط قبل عدة أيام بعد 8 سنوات من التواجد في الدوري الممتاز، بينما استمر أول الهابطين ستوك سيتي ل 9 مواسم متتالية. الظهور الأخير لا يقتصر على الأندية فقط، ولكن على عدد من اللاعبين. قائد مانشستر يونايتد مايكل كاريك يحظى بليلة أخيرة كلاعب في أولد تراوفرد قبل أن يتحول إلى المسار التدريبي، لينهي مسيرة استمرت ل12 موسما بألوان الشياطين الحمر. القائد السابق ليونايتد، واين روني الذي يلعب هذا الموسم بصفوف إيفرتون ربما قد يغيب عن المشهد الختامي بسبب الإصابة، ولكننا قد لا نراه في الدوري الممتاز خلال الموسم القادم للمرة الأولى منذ إنطلاقته، حيث يبدو على أعتاب الانتقال الدوري الأمريكي. هل يكون الظهور الأخير لسام ألاراديس بألوان إيفرتون؟ رغم اقترابه من ضمان المركز الثامن بعد العديد من التخبطات في انطلاقة الموسم، فالمدير الفني المخضرم لا يضمن تواجده في القيادة الفنية للفريق الأزرق من مدينة ليفربول في الموسم المقبل. - أولويات كلوب وأولويات كونتي موسم ملئ بالتخبطات لتشيلسي، ولكن أنطونيو كونتي تمكن من إثارة الشغف والحوافز للفريق حتى الأمتار الأخيرة من الموسم. الفريق اللندني لا يزال يمتلك فرصة للعب في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم، وليتحقق ذلك عليه أن ينتصر على نيوكاسل يونايتد في ساينت جيمس بارك، وأن ينتظر هدية برايتون أمام ليفربول في أنفيلد. أولوية يورجن كلوب القصوى هي المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، والتي تلعب في العاصمة الأوكرانية كييف بعد إسبوعين من الآن، ولكن احتمالية فقدان المركز الرابع تعطي أهمية كبيرة للمواجهة ضد برايتون الذي ضمن البقاء في الدوري الممتاز مسبقا. كونتي يريد انتزاع المقعد الرابع للبطولة الأوروبية الأكبر، قبل أن يحين الموعد ضد مانشستر يونايتد في الأسبوع المقبل من أجل إنقاذ الموسم ببطولة، وهو نفس الحافز الذي يمتلكه مانشستر يونايتد في مواجهة ملعب ويمبلي المرتقبة. فمن يخرج سعيدا – حتى إشعار آخر- في أمسية الأحد؟ - ليلة فينجر الأخيرة لفتة رائعة يقدمها نادي هادرسفيلد تاون في المشهد الختامي من الدوري الإنجليزي الممتاز. أرسنال الذي ضمن المركز السادس يحل ضيفا على الفريق الصاعد لأول مرة هذا الموسم، والذي ضمن البقاء لموسم آخر بتعادل مع تشيلسي في ختام الأسبوع الماضي. ليلة خالية من الضغوط، سيكرم فيها نادي هادرسفيلد أرسين فينجر الذي يخوض مباراته الأخيرة على الإطلاق كمدير فني لنادي أرسنال. البداية من ممر شرفي يقيمه الفريق المضيف للرجل الفرنسي قبل إنطلاقة المباراة، ثم تحية منتظرة من الجماهير الحاضرة في الملعب للرجل المخضرم، تم تحديدها في الدقيقة 22 من عمر المباراة، وهي تشير إلى عدد السنوات التي قضاها فينجر في قيادة أرسنال. تبدو ليلة احتفالية .. ولكن هل يفسدها هادرسفيلد على فينجر؟ الرجل الفرنسي يبدو في حاجة لليلة أخيرة رائعة تتذكره الجماهير بها، ولا يأمل في تكرار ليلة مماثلة لتلك التي قضاها في كينج باور ستاديوم. انتصار أخير للمدفعجية مع ختام الموسم سيجعل الجميع سعداء، وعلى فينجر شخصيا أن يسعى لذلك. - كيف يبدو مستقبل توتنام؟ الفريق اللندني ضمن بالفعل مقعدا في دوري الأبطال خلال الموسم القادم بعد الفوز الأخير على نيوكاسل يونايتد. ولكن كيف يبدو مستقبل الفريق؟ الشكوك تحوم حول استمرارية العديد من العناصر، بداية من المدير الفني ماوريسيو بوتشتينو والذي صرح مرارا وتكرارا بسعادته في قيادة توتنام. ولكن مشاريع أكثر إغراء وأكثر رغبة في النجاح قد تكون قادرة على جذبه. بناء ملعب وايت هارت لين الجديد قد يدفع إدارة النادي لبيع لاعب أو إثنين من نجوم الفريق لتعويض الإنفاق على ذلك المشروع. هاري كين هو النجم الأبرز للفريق، ولا يزال يأمل في معجزة تسجيل 4 أهداف في المواجهة الأخيرة للفريق هذا الموسم أمام ليستر سيتي من أجل انتزاع صدارة التهديف من محمد صلاح، ولكنه يظل عنصرا محتملا للرحيل في الصيف القادم في ظل اهتمام العديد من الأندية. كريستيان إريكسن كذلك لا تقل احتماليات رحيله في الصيف عن احتماليات كين، ويبقى السؤال.. إن رحلت الأعمدة الأساسية، فكيف يبدو مستقبل الفريق في الموسم القادم؟ - قيادة إنجليزية في ظل الاعتماد الشائع على المديرين الفنيين الأجانب، يظل نجاح أي مدير فني إنجليزي في الدوري الممتاز محل اهتمام. شين دايتش هو الإسم الألمع تدريبيا في المسابقة هذا الموسم بعيدا عن كبار القمة، حيث نجح في قيادة فريق بيرنلي إلى المركز السابع المؤهل لبطولة الدوري الأوروبي الموسم القادم. ستكون المشاركة الأوروبية الأولى في تاريخ النادي. يا له من إنجاز! المشهد الختامي لموسم الأحلام لجماهير النادي في ملعب تيرف مور سيشهد مواجهة للفريق ضد بورنموث الذي يتمتع بقيادة إنجليزية رائعة أيضا. الفريق ضمن مسبقا بقاءه في المسابقة بوصوله للنقطة 41 وحلوله في المركز 12 في الوقت الحالي. بإمكانيات محدودة وتدعيمات محددة للغاية، يقود إيدي هوي فريقه الذي يتولى إدارته الفنية منذ أن كان في دوري الدرجة الثالثة نحو موسم ثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز بثبات. مسيرتان لإثنين من المديرين الفنيين الإنجليز تستحق أن تنال الاحتفال المناسب بالمواجهة وجها لوجه في ليلة ختام الموسم الإنجليزي.
