انهى المدافع الدولي الفرنسي فيليب مكسيز الجدل الدائر حول مستقبله مع نادي روما الايطالي، ومدد عقده مع الفريق لمدة ثلاث سنوات اضافية، ليدافع عن الون "الجيالوروسي" حتى عام 2011. وقال مكسيز لقناة نادي روما التليفزيونية يوم الجمعة: "مددت لتوي عقدي مع الفريق حتى عام 2011، وانا اشعر بسعادة كبيرة". وكانت الشائعات قد كثرت حول احتمالية رحيل المدافع الفرنسي الذي ينتهي عقده مع روما عام 2008، الا ان مكسيز انهى هذا الجدل وقرر الاستمرار مع الفريق الذي توج بلقب كأس ايطاليا هذا الموسم، في صفقة قدرت قيمتها بنحو 11 مليون جنيه استيرليني (نحو 22 مليون دولار اميركي). وتابع: "كنت واثق عن علاقتي بنادي روما ستكون طويلة، فعندما وقعت عقد انضمامي للفريق، لم افكر في تركه بعد موسمين، وعلى الرغم من انني مررت بفترة صعبة في البداية، الا انني سعيد بالاستمرار مع النادي واتمنى ان استمر في تقديم اداءا طيبا". واضاف: "روما فريق يمتلك روحا تنافسيا، وانا واثق من قدرتنا على تحقيق الالقاب في الموسم المقبل". جدير بالذكر ان مكسيز كان قد انضم لصفوف روما عام 2004 قادما من نادي اوزير الفرنسي في صفقة اثارت صخبا كبيرا بسبب تعاقده مع روما قبل نهاية المدة القانونية لسريان عقده مع النادي الفرنسي، وهو ما ترتب عليه معاقبة روما من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم التعاقد مع اي لاعب لمدة عام، اضافة الى غرامة مالية قدرها ثمانية مليون يورو (نحو 9,7 مليون دولار اميركي).