اذا ابتعدنا قليلا عن اشتعال قمة الدورى الاسبانى وعن تالق العديد من اللاعبين هذا الموسم واشتعال المنافسة سواء على القمة او فى القاع ونظرنا الى موضوع اخر قد لا يلفت نظر العديد من متابعى الدورى الاسبانى. مدربى الاندية الاسبانى بعد اقتراب نهاية الدور الاول من المسابقة ولكننا لن نستعرض كل المدربين فانا احب وضع خط تحت 2 من المدربين هو رينالد دينواه مدرب فريق ريال سوسيداد و الاخر هو لويس فان جال مدرب فريق برشلونة. فالاول مدرب فرنسى قاد بنجاح فريق نانت الفرنسى الى لقب الدورى الفرنسى قبل ان يتولى تدريب فريق ريال سوسيداد بداية من هذا الموسم وحقق معه المفاجات فالفريق كان ينافس الموسم الماضى على الهروب من الهبوط الى دورى الدرجة الثانية هذا الموسم الفريق ينافس على لقب الدورى الاسبانى وبقوة. والاخر وهو لويس فان جال مدرب هولندى قاد فريق برشلونة العريق والمنافس دوما على القاب الدورى الاسبانى الى القاع حيث يحتل العملاق الاسبانى المركز العاشر فى ترتيب الدورى وخسر العديد من لقاءاته على ملعبه كما خرج من بطولة الكاس من الجولة الاولى. وعلى الرغم من ان فريق برشلونة قد حقق الفوز فى 10 مباريات متتالية فى بطولة اوربا الا ان الفريق لم يقابل اى فريق يمكن ان يطلق عليه ندا للفريق ولذا لم يظهر الاختبار الحقيقى للفريق. ولكن اذا نظرنا الى الجهة الاخرى فان فريق سوسيداد واجه اختبارات صعبة جدا باللعب امام ريال مدريد وبرشلونة وفالنسيا وديبورتيفو الا انه نجح فى التفوق عليها وتصدر قمة الدورى الاسبانى بجدارة. وبالطبع انا متاكد من ان سبب تفوق هذه الاندية ليس هم اللاعبون لان اللاعبين لم تتغير كثيرا حيث لم ينضم الى صفوف سوسيداد الى لاعب واحد او اثنان ونفس الكلام فى صفوف فريق برشلونة. لذا السبب اكيد فى المدرب الذى غير تشكيل وخطة اللعب ونجح فى توظيف لاعبيه الموجودين بالفريق واخر استغنى عن صانع العاب الفريق ولم يستطع توظيف كوكبة نجوم الفريق ويتعامل مع اللاعبين بمنطق الحب والكره حيث ان هذا هو سبب فشل الفريق وليس اللاعبين الذى يصر المدرب ورئيس النادى القاء اللوم عليهم. وللحديث بقية انشاء الله...