أكد المغربي بادو إلزاكي المدير الفني السابق لمنتخب المغرب أن المفاوضات بينه وبين الاتحاد الليبي لكرة القدم قطعت شوطا كبيرة لتوليه مهمة تدريب المنتخب خلال الفترة المقبلة ، إلا أن الأمور لم تحسم بشكل نهائي ، وإن كانت الموافقة المبدئية تمت على جملة من الأمور التي تم التفاوض بشأنها. وقال إلزاكي في إتصال هاتفي مع صحيفة الصباح المغربية انه عاد لتوه من العاصمة الليبية طرابلس ، مشيرا إلى انه لقي استقبالا كبيرا ومؤثرا من المسئولين في الاتحاد الليبي وأن المفاوضات قطت شوطا كبيرا نحو توقيع العقد يتولي بموجبه المهمة حتى كأس الأمم الأفريقية القادمة 2008 في غانا. وأوضح ان العقد سيتضمن بندا يتيح تمديد مهمته تلقائيا مع المنتخب الليبي حتى المرحلة التالية ، والتي سيخوض فيها المنتخب التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقا. وأشار إلزاكي - الذي عاد إلى الدارالبيضاء يوم الأحد الماضي - إلى إنه وضع جميع شروطه التي يريد ضمها إلى العقد بين يدي مسئولي الاتحاد الليبي ، وأنه ينتظر الرد. وكان إلزاكي قد سبق له تدريب المنتخب المغرب خلال الفترة من 2002 إلى 2005 ، وقاده إلى لقب وصيف بطل نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2004 في تونس ، كما قاده خلال التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا وكأس الأمم الأفريقية 2006 في مصر ، غير انه فشل في الوصول باسود الأطلسي إلى المونديال.