(إفي): قال قائد منتخب فرنسا الأول لكرة القدم وحارس توتنام الإنجليزي، هوجو لوريس، إنه يؤمن بإمكانية التتويج ببطولة أمم أوروبا التي ستستضيفها بلاده بعد أسبوع، رغم المنافسة القوية على اللقب. وصرح لوريس في مقابلة مع (بوابة العين) الإخبارية الإماراتية أجرتها معه من لندن قبل التحاقه بمعسكر الديوك استعدادا للبطولة "لدينا اعتقاد بأننا نستطيع الفوز بالبطولة، بشكل شخصي أتمنى ذلك أو بالأحرى أؤمن به لأن الإيمان ضروري في كرة القدم، إذا دخلنا الملعب بدون إيمان بقدرتنا على الفوز، إذا كان لديك موهبة بجانب الروح القتالية والثقة في تحقيق الفوز، يمكنك وقتها تحقيق أشياء عظيمة". ويأمل لوريس (29 عاما) في أن يتجاوز نحسه الكروي ليقود منتخب بلاده لتحقيق لقب يورو 2016 سيرا على خطى أساطير حملوا شارة الكابتن قبله من عينة ميشيل بلاتيني عام 1984، وديدييه ديشامب مدربه الحالي عامي 1998 (المونديال) و2000 "أتمنى التتويج بلقب في مشاركتي الرابعة ببطولة كبيرة مع المنتخب، تحمل مسئولية تمثيل منتخب بلادك يمنحك أفضل شعور يمكن أن تجربه كلاعب، أما بخصوص شارة القيادة فأنا أحاول أن ألعب المباراة بشكل عادي ولا أدع المسألة تؤثر على أدائي". وأضاف "بشكل عام البطولات الكبرى تعني الكثير للاعبين، لأنك تواجه أفضل اللاعبين في العالم ما يجبرك على تقديم أفضل ما لديك". وأكد أن ديشامب يتحمل جزء من مسئولية إخراج اللاعبين من إرهاق الموسم الكروي للاستعداد لليورو "بالطبع ليس من السهل الخروج من موسم طويل وشاق في الدوري الإنجليزي الممتاز لكي تجد نفسك مضطرا للتحضير لبطولة كبرى مثل اليورو، وهذا الأمر يحتاج لجهد مكثف من المدرب ديشامب وطاقمه التدريبي، لتجهيز اللاعبين وإخراجهم من حالة الإرهاق وكذلك الملل من الكرة، بدورنا نعلم أننا سنبذل كل ما لدينا لنكون جاهزين لحصد اللقب". وفيما يخص الاختلاف بين اللعب في المباريات الدولية عن الدوري، قال:"في المنتخب أنت تحتاج فقط لعدة أسابيع كل عام، تتدرب مع زملائك وتقومون بالتحضير، ولهذا تختلف بشكل كبير عن اللعب للفريق، لهذا يكون مهما أن نقوم بالاستعداد جيدا قبل أي بطولة، ونعلم أننا سنكون جاهزين جيدا هذا الصيف". وأكد الحارس الذي لم يتوج سوى بلقبي كأس فرنسا وكأس السوبر مع فريقه السابق ليون، أنه وزملاءه يشعرون في المنتخب بالتحسن تحت قيادة ديدييه ديشامب وطاقمه، وقال:"بوجود لاعبين كبار في تشكيلة المنتخب لدينا اعتقاد أننا نستطيع الفوز بالبطولة". وتلعب فرنسا ضمن المجموعة الأولى التي تضم رومانيا وألبانيا وسويسرا وتعد الأوفر حظا لبلوغ الدور ثمن النهائي سعيا للقب الثالث لها بعد 1984 و2000.
