للمرة ال17 يتعادل الإسماعيلي والزمالك سلبيا، وذلك في ختام مباريات الجولة 11 من عمر الدوري المصري هذا الموسم ليفشل أبناء القلعة البيضاء في اعتلاء القمة ويصبح الدراويش في المركز ال13. ويعد النادي الأهلي هو أكبر المستفيدين تاريخيا من تعادل الفريقان سلبيا، إذ توج عشر مرات بلقب الدوري من إجمالي 17 موسم شهد تعادل سلبي بين الزمالك و الإسماعيلي. في حين حصد الإسماعيلي اللقب مرتان موسم (1990-1991) و(2001-2002) عندما تعادل سلبيا مع الزمالك. وتمكن الزمالك من التتويج بالدوري مرة واحدة فقط كانت موسم (1987-1988) عندما تعادل سلبيا مع الدراويش، إذ فاز وقتها في اللقاء الثاني 1-0 بالقاهرة عن طريق طارق يحيي. وفي مواسم (1962-1963) و(1972-1973) و(1982-1983) تمكنت فرق الترسانة، غزل المحلة والمقاولون العرب علي التوالي من حصد لقب الدوري بعد تعادل سلبي بين الزمالك و الإسماعيلي. ويعد هذا التعادل هو رقم 30 في تاريخ لقاءات الفريقين، وكان أول تعادل سلبي بينهما في موسم (1962-1963) وهو الوحيد الذي شهد ثلاثة لقاءات بين الزمالك و الإسماعيلي في الدوري. فاز وقتها الإسماعيلي 1-0 في القاهرة و3-1 بالإسماعيلية قبل أن يخوض الفريقان دورة ثلاثية مع الترسانة لتحديد الصاعدين إلي المرحلة النهائية وتعادلا وقتها بلا أهداف. وهو التعادل رقم 12 سلبيا في الإسماعيلية، حيث آخر مرة تعادلا بلا أهداف في القاهرة كانت موسم (1993-1994) حين فاز الزمالك 2-1 في اللقاء الثاني. وفي مواسم التعادلات السلبية بين الزمالك والإسماعيلي يتفوق الأول في اللقاء الآخر المقام بنفس الموسم، إذ فاز الزمالك ثماني مرات مقابل خمسة للإسماعيلي وإنتهت أربعة لقاءات بالتعادل 1-1.