يقف يورجن كلوب المدير الفني لبروسيا دورتموند في صف المغرب التي طلبت تأجيل كأس الأمم الإفريقية 2015 خوفا من تفشي وباء الإيبولا، في وجه الاتحاد الإفريقي "كاف". وكانت المغرب مستضيفة البطولة قد طلبت تأجيلها إلى 2016 خوفا من تفشي الإيبولا مع توافد العديد من المشجعين من كل أنحاء القارة الإفريقية، وهو ما يرفضه الكاف. ويبحث الكاف عن مستضيف بديل للبطولة، وهو ما لم ترفضه المغرب. وقال كلوب للصحفيين: "لا أعرف إذا كان اللاعبون يفكرون بهذا الأمر أم لا، ولكنه يشغلني كثيرا". وتابع "لقد تحدثت كثيرا مع لاعبي بيير أوباميانج، حاولت أن أحذره من المشكلة حيث كان يلعب مع منتخب الجابون". واستدرك موضحا "اللاعبون الشباب لا يفكرون كثيرا بهذه الأمور، فأنا لا أفهم حقا كيف يستطيع الفيفا أو أي من المسؤولين أن يثق في أن كل الحدود في إفريقيا آمنة لدرجة لا تسمح لشخص مصاب بالإيبولا بالسفر، نحن حتى لا نستطيع ذلك في أوروبا". ووفقا لأخر تقارير منظمة الصحة العالمية فعدد الوفيات في دول إفريقيا وصل إلى 4 ألاف شخص بسبب وباء الإيبولا. وأضاف كلوب "لو أن بلدا في إفريقيا رأت أنها لا تستطيع أن تنظم البطولة بأمان بسبب الإيبولا، فيجب أن يكون لذلك الأولوية وليس كأس إفريقيا". وأتم "يجب أن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد وألا نغلق أعيننا، فسيكون هناك الكثير من الناس من كل مكان في إفريقيا في المغرب من أجل مشاهدة المباريات، وسيخضع عدد قليل فقط منهم للفحوصات الطبية اللازمة".
