"الدولي غير الدوري يا كابتن" الكل يعلم من قائل هذه العبارة .. فعندما تسمع أسم ميلوفان رايفاتش المدرب الصربي تتجه الأعين نحو إنجاز وحيد بوصول غانا إلى ربع نهائي كأس العالم.. انتظر، هذا ليس الوحيد. رايفاتش عاد للصورة من جديد في سباق تدريب الزمالك ويقدم FilGoal.com تعريفا بالمدربين المرشحين لقيادة القلعة البيضاء بشكل مختلف. طالع || مدرب الزمالك – بيانكي.. "الفائز" الذي يحب الصفقات وتويتر ومصارعة مارادونا مدرب الزمالك – كوبر.. ملك المركز الثاني، والذي لا يحب أمثال "أيمن حفني" مدرب الزمالك – هل تعلم لماذا رحل بينتو عن كوستاريكا برغم إنجاز المونديال المدرب الصربي صاحب ال60 عاما، ليس مدرب منتخبات كما ينتشر، ولكنه تولى تدريب المنتخبين الغاني والقطري فقط وسبقهما عدة أندية حقق معها طفرة ملحوظة. ولكن عبر إفريقيا كانت غانا هي المنتخب الوحيد الذي قاده، وعلى صعيد الأندية العربية فقد تولى تدريب السد القطري وأهلي جدة. رؤية فنية
يستشير مساعديه "الشيء المهم بالنسبة للمدرب أن يكون قادرا على طريقة لعبه بناء على متطلبات المباراة" – ميلوفان رايفاتش يتحدث قبل مواجهة منتخب أوروجواي في المباراة الشهيرة بربع نهائي كأس العالم 2010. ترتفع قيمة المدرب بمدى قدرته على تغيير فكره بما يناسب المنافس، وبالفعل نجح ذلك مع أوروجواي المنتخب المدعم بالنجوم الكثيرة في المونديال وكان قريبا من تحقيق إنجازا إفريقيا بالوصول لنصف النهائي .. ولكن. لمسة يد من لويس سواريز على خط المرمى تحرم غانا من هدف التأهل، ثم أهدر أسامواه جيان ركلة جزاء تاريخية.. ثم خرج النجوم السوداء بركلات الترجيح، وظل أسم رايفاتش لامعا. ويظهر رايفاتش حب النجوم له من خلال الفرق التي دربها، فقد قال أسامواه جيان بعد رحيله عن غانا: "لقد صدمت، لم نكن نتوقع أن يرحل .. تعلقنا به كثيرة وطور من أداء الفريق". بعض التقارير الغانية ربطت أسمه بمنتخب غانا بعد مفاوضات رسمية، ولكن هناك مفاضلة بينه وباترك كلويفرت وأفرام جرانت بجانب بعض الأسماء الأخرى. عاشق المغامرات ماذا قبل خطوة المنتخبات؟ في البداية، لابد أن نعلم أن قياس قدرة المدرب تكون من خلال نجاحه في نقل فريق معين في منطقة ما إلى موقع أفضل. مثلا فريق ينافس على الهبوط، يصعد به لمراكز الوسط، فريق يعاني في الوسط.. ينجح في جعله ينافس.
يحبه النجوم تجارب رايفاتش مع الأندية الصربية حملت نجاحات، أبرزها مع فريق ڤويڤودينا، إذ تسلم تدريبه في موسم 2005/2006 وهو بالمركز التاسع، وقفز به للمرتبة الثالثة في الموسم التالي. ليس هذا فحسب، فقد حقق إنجازا مع فريق بوراتس كاتشاك المغمور، والذي وافق على تدريبه نظرا لأنه ناديه الذي بدأ فيه مسيرته ويكن له كثيرا من الفضل. بوراتس كاتشاك كان من أندية القاع وأفلت من الهبوط بفارق نقطة واحدة، وفي الموسم التالي قفز به رايفاتش للمرتبة الرابعة وتأهل معه لأول مرة لكأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا) هذا في موسم 2007/2008. استقالتان مشوار رايفاتش مليء بالاستقالات، فقد فعلها مع منتخب غانا بعد الإنجاز التاريخي وتولى تدريب أهلي جدة ثم قدم استقالته لأسباب شخصية. إدارة الأهلي السعودي حاولت إقناعه بشتى الطرق للإبقاء عليه حتى وصل الأمر بأن عرضوا عليه أن يعطي مساعده التعليمات بالهاتف ليقوم هو بتنفيذها أثناء وجود رايفاتش ببلده صربيا، ويعود وقتما يشاء. ولكن المدرب الصربي رفض مؤكدا على احترافيته وعدم قبوله الاستمرار في منصبه.