3 تحديات تنتظر الأهلي في لقاء الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية في بطولة كأس الكونفدرالية أمام النجم الساحلي التونسي. الأهلي يدخل اللقاء وهو بصدارة المجموعة برصيد 8 نقاط، بينما يقاتل النجم الساحلي صاحب المركز الأخير برصيد 5 نقاط علي آمال الصعود لدور نصف النهائي، في لقاء سينطلق في السادسة علي استاد القاهرة. ويبحث خوان كارلوس جاريدو عن تأهل أول تاريخي له مع الأهلي لدور نصف النهائي من البطولة الإفريقية بعد الخروج من كأس مصر. بينما يسعى فوزي البنزرتي المدير الفني الجديد للنجم في إنقاذ آمال جماهير وعشاق النادي التونسي من أجل الاستمرار في البطولة. ويستعرض FilGoal.com ثلاثة تحديات للأهلي في مهمة النجم الساحلي. 1) التحدي الأولي - فك الاشتباك جولة أخيرة وفرص عديدة لكل الفرق الأربعة في المجموعة، فالنجم أخير المجموعة ما زال لديه الفرصة للصعود إلى نصف النهائي، والأهلي أول المجموعة قد يواجه شبح الخروج من دور المجموعات. ويهدف الأهلي في فك اشتباك المجموعة وضمان التأهل بلا وضمان الصدارة، دون انتظار نتيجة المباراة الأخرى بين سيوي سبور ونكانا. خسارة الأهلي وتعادل سيوي سيجل 3 فرق برصيد 8 نقاط، مما يعقد حسابات المجموعة ويجعل الحسم للمواجهات المباشرة وفارق الأهداف، حسابات ينوي الأهلي الخروج من دوامتها بتحقيق الانتصار أو علي أقل تقدير تفادي الهزيمة أمام النجم. 2) التحدي الثاني - المجد بطولة جديدة, مجد جديد، يدخل الأهلي اللقاء وعينه التتويج باللقب الغائب عن خزائن الفريق، بل الغائب عن خزائن كل الفرق المصرية، فلم يستطع أي فريق مصري من قبل التتويج بكأس الكونفدرالية. تاريخ جديد في انتظار الأهلي في حالة التتويج باللقب، فلقب جديد يعزز صدارة الأهلي علي جميع أندية العالم، كالنادي الأكثر تتويجا ونجاحا في البطولات القارية. إلى جانب يعطي المارد الأحمر فرصة للقب سوبر جديد في انتظار الفائز ببطولة دوري أبطال إفريقيا. 3) التحدي الثالث - الثأر ما زال تاريخ التاسع من نوفمبر عام 2007 في ذاكرة كل من له علاقة بالنادي الأهلي. لاعبو الأهلي وجماهير القلعة الحمراء لم يعتادوا علي الهزيمة والانكسار، هزيمة أتت بأقدام لاعبي النجم و بثلاثية نظيفة علي استاد القاهرة في نهائي دوري أبطال إفريقيا. وعلي الرغم من تتويج الأهلي مرتين علي حساب النجم، أولها دوري الأبطال عام 2005 وثانيها كأس السوبر الإفريقي عام 2007، إلا أن الأجيال الحالي من لاعبي الأهلي ينوي أخذ الثأر بنفسه هذه المرة من النجم. فوز الأهلي يعني وصول الفريق إلى نصف النهائي وخروج النجم، كذلك التعادل يطيح بالنجم خارج البطولة القارية. هدف ينوي الأهلي تحقيقه لمحو ذكريات الضيف السعيدة في ملعب استاد القاهرة.