قال جوزيه مورينيو: "على ماتا التعلم اللعب كجناح، لأن أوسكار هو من سيلعب في عمق الملعب".. وفي النهاية رحل الإسباني، وجاء في موقعه المصري محمد صلاح.. فماذا يفعل أمام أوسكار؟ أوسكار منذ اليوم الأول لمورينيو كمدير فني لتشيلسي هو الفتى المدلل، الذي تدور حوله باقي خطة البلوز بجوار إيدن أزار. لماذا أوسكار هو صانع الألعاب الأساسي لتشيلسي والذي لن يترك مكانه أبدا في حسابات مورينيو؟ يجيب البرتغالي "هو صانع لعب، يبدع كثيرا.. قدميه ثابتتان على الأرض.. يملك خفة ورشاقة، والأهم أنه يدافع حين يفقد الكرة". بالأرقام.. يبدع إحصائيا، يتفوق أوسكار على صلاح في أمرين، وينتصر المصري في أخر.. دفاعيا، ينتزع أوسكار الكرة من الخصم 3 مرات في المباراة الواحدة.. أما معدل صلاح هو 1.8 في اللقاء. مدى التمريرة أيضا يقف في صالح أوسكار، إذ تقطع كرته 16 مترا.. مقابل 13 مترا فقط لمحمد صلاح. هذا يجعل البرازيلي أقدر على صناعة الفرص من أماكن أبعد ودون الحاجة للركض بالكرة، عكس صلاح الذي يحتاج للركض بكرته أكثر من التمرير من ثبات. لكن صلاح يتفوق في هذا الصدد، يراوغ بنجاح يبلغ 57%، مقابل 41% فقط لأوسكار.