ركض بلا توقف وأداء قوي كان سمة تعادل مثير بين مانشستر يونايتد وضيفه تشيلسي، رغم سلبية المباراة كنتيجة. يونايتد رفع رصيده إلى 4 نقاط في سباق الدوري الإنجليزي، وتشيلسي إلى 7 مع العلم بأن الأخير خاض مباراة إضافية. المباراة أهم عنوان فيها كان واين روني، النجم الذهبي الذي يطلب الرحيل عن يونايتد والمطلوب في تشيلسي بعرض بلغ 35 مليون استرليني. روني طوال اللقاء جماهير أولد ترافورد كانت تهتف باسم روني، تقول له أنت باق هنا وحضور تشيلسي يرد ب معنا الاسبوع المقبل. روني قدم عرضا رائعا في التحرك خلف روبن فان بيرسي أمام دفاع تشيلسي، وهدد مرمى البلوز 3 مرات، وحال دون أن يسجل حارس الفريق الأزرق بتر تشك. دافع روني، وهاجم وتحرك في كل مكان.. وكان محطة إيجابية لفريقه، يحتفظ بالكرة تحت الضغط ويفتح الفرصة تلو الأخرى للشياطين الحمر. كان روني أكثر نقطة إيجابية في اللقاء أمام تشيلسي الذي التزم خطة دفاعية ويونايتد الذي لم يستطع فتح ثغرات كثيرة في الخط الخلفي الأزرق. دفاع تشيلسي بدأ تشيلسي اللقاء بدون رأس حربة، إذ لعب أندريا شورلي كمهاجم يعود للدفاع مع كيفن دي بروين بجوار راميريس وفرانك لامبارد. يدافع تشيلسي بكثافة، أشلي كول وبرانيسلاف إيفانوفيتش لا يتقدمان، وترك البلوز الكرة في قدم مانشستر يونايتد. في المقابل استحوذ يونايتد على الكرة بفضل محطة روني وسرعة داني ويلبيك وأنطونيو فالنسيا على الجناحين مع تمريرات عرضية قصيرة دقيقة لتوم كليفرلي ومايكل كاريك. وخلال الشوط الأول، سدد روني على المرمى وتصدى تشك وحاول فان بيرسي أن يستغل بعض لحظات عدم التركيز من دفاع تشيلسي لكن من دون توفيق كبير. وظلت خطورة تشيلسي عبارة عن إبداع فردي بين كل 15 دقيقة لأوسكار، الذي وإن كان مبدعا لم يكن فعالا. يونايتد ينتهي مع مرور الدقائق في الشوط الثاني بدأ ينخفض إيقاع لعب مانشستر يونايتد، ما سمح لخطوط تشيلسي بالتقدم. راميرس تولى رقابة روني خلال الشوط الثاني لتقليص خطورته والحد من تحركه بدون كرة وراء فان بيرسي. ورغم ذلك فتح روني لنفسه فرصة وسدد كرة ممتازة، ردها تشك كذلك.. وكرر المحاولة بعدها بدقائق. لكن بخلاف كرتي روني، بدأ تشيلسي في التقدم وخرج إدين ازار من نصف ملعب فريقه إلى النصف الآخر بأكثر من كرة ركض بها إلى حدود منطقة جزاء مانشستر. وحتى حين هاجم تشيلسي، كان روني يعود لدرجة أنه منع انفرادا لراميرس من حدود منطصة جزاء يونايتد. ولم يهدد تشيلسي مرمى يونايتد سوى بكرة واحدة اصطدت بالعارضة لشورلي، ثم انتبه الألماني إلى أن الحكم المساعد يرفع الراية معلنا تسلله. دخل توريس في هجوم تشيلسي ولم يتغير شيء في الفريق اللندني.. ونزل أشلي يونج في يونايتد دون أيضا إضافة كبيرة. وأشار مورينيو للاعبيه بتخفيض نسق اللعب مع نزول جون أوبي ميكيل مكان شورلي، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.