قرار رجل الأعمال المصري عاصم علام مالك هال سيتي بتغيير اسم النادي، يواجه معارضة كبيرة داخل الفئة الجماهيرية للفريق الإنجليزي. عاصم علام قرر تغيير اسم النادي من هال سيتي إلى هال سيتي تايجرز، نسبة إلى النمور التي هي رمز الفريق. ومن المهم قبل التطرق إلى اسم النادي، التحدث عن عاصم علام وقيمته داخل النادي الإنجليزي أولا. فالرجل المصري اشترى النادي المديون وأنقذه من عثرته المالية، قبل أن ينفق عليه ليساعده على العودة إلى أضواء الدوري الإنجليزي الممتاز. لهذا يؤمن جمهور النادي أن الرجل لا غبار عليه، وله رصيد كبير عندهم. وهو ما يتضح في تصريح برنارد نوبل أحد أشهر مشجعي النادي "أنا محبط مثلكم، لكن لا تنسوا أن هذا الرجل أنقذنا، كما أن النادي في النهاية ملكه". وبهذا الرصيد، جاء قرار عاصم علام بتغيير اسم النادي.. لماذا؟ لماذا هال تايجرز يجيب عاصم علام "هناك هال سيتي، مانشستر سيتي، بريستول سيتي، ليستر سيتي". وتابع "لهذا نحتاج لأن نكون مختلفين.. لهذا فكرت في تسمية النادي هال سيتي تايجرز". ويشير إيهاب علام نائب رئيس النادي "نحن لم نخرج عن العرف، النمور هو زي الفريق، لقبه، وما يحب الجماهير أن ينادوا به هال". بعض المؤيدين لقرار عاصم علام، فسروه في تصريحات لصحيفة جارديان البريطانية بأن تغيير الاسم يعد تحركا ماليا بشكل بحت. وأوضح ريك سكيلتون أحد أبرز الجماهير التي تكتب مدونات متابعة بكثافة عن هال سيتي "نحن لسنا ناديا كبيرا". وتابع "التحرك ماليا بشكل كبير، نحن صعدنا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز حديثا، ونحتاج لاسم وتسويق جديد.. لا تنسوا أن الرجل يعد من أنجح رجال الأعمال". معارضة لكن هناك معارضة أيضا للقرار، يقودها ريك سكيلتون، وهو أيضا أحد أبرز جماهير النادي وصاحب مدونة شهيرة عن هال سيتي. ويقول سكيلتون "علام ينسى أن النادي هنا منذ 109 عاما". ويتم "نحن نرغب في الاحتفال بالعودة للدوري الإنجليزي الممتاز.. ليس معقولا أن ندخل الموسم الجديد ونحن غاضبون بسبب تغيير اسم النادي!".