القاهرة (إفي): أندريا بيرلو مع جانلويجي بوفون ضد خوليو سيزار مع تياجو سيلفا، وكارلوس سالسيدو يدخل التحدي في مراقبة يوسهايتو إندو .. هؤلاء كبار المجموعة الأولى في كأس القارات التي تنظمها البرازيل. تضم نسخة كأس القارات 2013 عددا كبيرا من أساطير كرة القدم التي تسعى لتخليد ذكراها بلقب اضافي في خزائنها أو النهوض من كبوة مؤقتة كانت أصابتها وأفقدتها جزءا من رونقها وبريقها. ففي المجموعة الأولى (البرازيل-إيطاليا-المكسيك-اليابان) يأتي على رأس القائمة نجم وسط منتخب إيطاليا ويوفنتوس أندريا بيرلو وزميله في الفريق الحارس الأخطبوطي جيانلويجي بوفون. بيرلو لا غبار على أن بيرلو (34 عاما) يعتبر من أفضل مهندسي منطقة خط الوسط في العالم، والذي يرى البعض انه تعرض لظلم كبير العام الماضي حينما خرج من القائمة النهائية للمرشحين لجائزة الكرة الذهبية التي ذهبت للأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة للعام الرابع على التوالي. فضلا عن أن العام الماضي أيضا شهد اخفاقا آخر للاعب على صعيد المنتخبات حيث فشل في الحصول على لقب كأس الأمم الأوروبية حينما خسر الأتزوري في النهائي أمام إسبانيا. صحيح أنه توج بلقب الدوري الإيطالي في آخر عامين مع ال"سيدة العجوز" وفاز مع إيطاليا بكأس العالم 2006 ، ولكن لا مانع من صناعة المجد مجددا وقيادة منتخب بلاده نحو الفوز بكأس القارات ليضيف لسجله انجازا جديدا ربما يكون الأخير اذا ما قرر اعتزال اللعب دوليا قبل كأس العالم العام المقبل. بوفون وينطبق الأمر بحذافيره على الأخطبوط جيانلويجي بوفون حارس مرمى المنتخب الإيطالي الذي يعتبر من أفضل من دافع عن عرين ال"أتزوري" إن لم يكن أفضلهم حيث أن الآخر لديه نفس الدوافع التنافسية والعمرية للسعي وراء هذا الإنجاز. سيزار وبالنسبة لأصحاب الأرض، يبرز من بين الأساطير إسم الحارس خوليو سيزار (33 عاما) والذي على صعيد انجازاته مع المنتخب سبق له التتويج ببطولة كوبا أمريكا مع راقصي السامبا عام 2004 وكأس القارات عام 2009 ، وفرديا سبق له الفوز مرتين مع ناديه السابق إنتر ميلانو بلقب أفضل حارس في الدوري الإيطالي موسمي 2008-2009 و2009-2010 وجائزة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) لأفضل حارس عن موسم 2009-2010.
خوليو سيزار وتأتي مشاركة سيزار في البطولة في ظل ما يثار حول اهتمام أرسنال الإنجليزي بضمه من نادي كوينز بارك رينجرز، الهابط من البريمير ليج. سيلفا وفي نفس المنتخب من ضمن اللاعبين الكبار، والذي لا يمكن ادراجه تحت تصنيف "الأساطير"، يبرز إسم الصخرة الدفاعية تياجو سيلفا (28 عاما) الذي يلعب حاليا لباريس سان جيرمان الفرنسي، ويعتبر من أقوى المدافعين على الساحة حاليا وأعلاهم سعرا. وحصل تياجو سيلفا على لقب أفضل مدافع في الدوري الإيطالي عام 2011 حينما كان يلعب لإيه سي ميلان فضلا عن ادراجه في قائمة الفريق المثالي ل(ويفا) في موسم 2011-2012. سالسيدو وبالنسبة لمنتخب "التريكولور"، فعلى الرغم من أنه طوال مسيرته لم يلعب لنادي أوروبي كبير سوى بي إس في ايندوهوفن الهولندي، إلا أن كارلوس سالسيدو يعتبر بمثابة رمانة الميزان في منتصف الملعب ويتمتع بخبرة دولية قوية. خاض سالسيدو مع المنتخب المكسيكي 109 مباريات دولية كان أولها في 2004 ومنذ هذا الحين ظهر في اهم المحافل الدولية التي شارك بها منتخب بلاده في كأس العالم عامي 2006 و2010 وأوليمبياد لندن 2012 والتي قدم بها أداء طيبا ونجح بها أيضا مع زملاءه في التتويج بالميدالية الذهبية على حساب البرازيل. إندو وعلى صعيد منتخب "أبناء الساموراي" يبرز إسم يوساهيتو إندو (32 عاما) والذي خاض مع بلاده 120 مباراة دولية واختير أفضل لاعب في آسيا عام 2009 واليابان عام 2008 ، ويعتبر من الدعائم الأساسية للفريق في وسط الملعب.