حذر عامر حسين رئيس اللجنة المنظمة لمواجهة مصر وزيمبابوي في تصفيات المونديال يوم الثلاثاء من مصير مباراة الطوبة الشهيرة بين المنتخبين في تصفيات كأس العالم 1994. وتعود أحداث الواقعة إلى تصفيات كأس العالم 1994 عندما احتاج المنتخب المصري للفوز على ضيفه الزيمبابوي في أخر مباريات المجموعة الثالثة للتأهل إلى المرحلة النهائية من التصفيات، وهو ما تحقق بالفعل بالفوز 2-1. إلا أن بعض الجماهير المصرية قامت بقذف الملعب بالحجارة، لتصيب طوبة طائشة فابيتش ليقرر بعدها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إعادة المباراة في فرنسا بدون حضور جماهيري بالرغم من فوز الفراعنة. وبسبب التعادل في مباراة الإعادة تأهلت زيمبابوي إلى المرحلة النهائية من التصفيات. وقال حسين لFilGoal.com: "أطالب الجماهير بالالتزام بالروح الرياضية في التشجيع خلال المباراة". وأوضح "الاتحاد الزيمبابوي لكرة القدم كان يريد نقل المباراة لخارج مصر، وأرسل للاتحاد الدولي حتى يضع المباراة تحت متابعة خاصة تحسبا لأي أحداث قد تشهدها". ونصح رئيس لجنة المسابقات السابق الجماهير بعدم إشعال الشماريخ واصطحاب زجاجات المياه أو الصحف.