#ff0000;"لم تكن الأحداث الدموية التي شهدها استاد بورسعيد في الأول من فبراير 2012 عقب لقاء المصري والأهلي في الدوري العام هي الأولى في تاريخ كرة القدم المصرية ولكنها الأسوأ على الإطلاق منذ انطلاق منافسات كرة القدم الرسمية في أربعينيات القرن الماضي، حيث راح ضحية الأحداث الأخيرة حوالي 72 شهيداً من جماهير الأهلي بسبب الاعتداءات الوحشية من جماهير المصري البورسعيدي على جماهير الأهلي عقب اقتحامها ملعب المباراة بعد نهاية اللقاء بفوز فريقها 3 / 1. شغب بدون ضحايا وشهدت الملاعب المصرية كثير من أحداث الشعب التي لم تؤد إلى سقوط قتلى وكانت فقط إصابات بسيطة، وبدأت في22 ديسمبر 1971 في مباراة القمة بين الأهلي والزمالك بالدوري الممتاز موسم 1971-1972، بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الزمالك ضد الفلسطيني مروان كنفاني حارس الأهلي في ذلك الوقت أحرز منها فاروق جعفر لاعب الزمالك حينها الهدف الثاني لفريقه لتثور جماهير الأهلي وتجتاح الملعب ليقرر الحكم إلغاء اللقاء وقرر اتحاد كرة القدم إلغاء المسابقة وإيقاف حارس الأهلي. وفي 17 فبراير 1984 شهدت الملاعب المصرية ثاني أحداث الشغب لكن في مباراة بين منتخب مصر مع الجزائر في التصفيات الأفريقية المؤهلة لدورة لوس انجليس الاولمبية ، حيث توقفت المباراة بإستاد القاهرة نحو عشر دقائق قرب النهاية بعد اشتباكات بين لاعبي الفريقين.. وفازت مصر باللقاء 1 / 0 لتتفوق 2 /1 وتتأهل الى الاولمبياد. أما 28 فبراير 1993 فوقعت فيه حادثة " الطوبة" الشهيرة في مباراة منتخب مصر مع زيمبابوي في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1994، حيث قرر الاتحاد الدولي "فيفا" إعادة اللقاء في ليون بفرنسا يوم 15 أبريل 1993 بعد إصابة الألماني رينهارد فابيش مدرب زيمبابوي وقتها وحارس ليفربول الانجليزي المخضرم بروس جروبيلار بحجارة ألقتها الجماهير المصرية. وشهد 14 نوفمبر 2009 قيام عدد من الجماهير المصرية بالقاء الحجارة على حافلة منتخب الجزائر قبل المباراة الختامية في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010، وعاقب "فيفا" مصر بنقل مباريات لها في تصفيات كأس العالم القادمة خارج القاهرة بعد إصابة لاعبي الجزائر. وفي 3 أكتوبر2010 شهد إستاد القاهرة حالة من الشغب في الأهلي والترجي التونسي في قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا لكن كان من مشجعي الترجي الذي اعتدوا على قوات الشرطة التي كانت تؤمن مدرجهم مما أدى إلى إصابة سبعة من رجال شرطة. وبعد ثورة 25 يناير2011 التي أطاحت بنظام مبارك شهدت مصر أحداث شغب في ملاعب كرة القدم بدأت بموقعة "الجلابية" في 2 أبريل 2011 في مباراة الزمالك مع الأفريقي التونسي في دور 32 لدوري أبطال إفريقيا، وتم إلغاء المباراة قبل نهايتها بعد اجتياح جماهير الزمالك لأرض الملعب في الوقت المحتسب بدل من الضائع للشوط الثاني واعتدوا على لاعبين من الأفريقي، وقرر الاتحاد الأفريقي معاقبة الزمالك بإقامة مباراة بدون جمهور وغرامة 40 ألف دولار. أما 27 سبتمبر2011 في مباراة الإسماعيلي والمقاولون العرب بدور ال 8 لكأس مصر حيث اقتحم جمهور الدراويش مدرجات مشجعي المقاولون مما أسفر عن إصابة 4 من مشجعي الذئاب في المباراة التي فاز فيها فريقهم وتأهل لدور الثمانية. وفي 31 ديسمبر2011 شهد ملعب غزل المحلة الذي استضاف مباراة المحلة والأهلي في الأسبوع الحادي عشر من الدوري المصري أحداث شغب وتم إلغاء المباراة بعد قيام جماهير المحلة باقتحام ملعب المباراة وألقوا المشجعون الشماريخ على اللاعبين والحكام احتجاجا على هدف احتسبه الحكم للأهلي في الدقيقة 52 ليتعادل الفريقان 2 / 2، وقرر اتحاد الكرة اعتبار الأهلي فائزا ونقل ثلاث مباريات للمحلة خارج ملعبه وإقامتها بدون جمهور. حصاد 2012 مذبحة استاد بورسعيد ألتراس أهلاوى البديل #ff0000;"72 شهيدًا لأول مرة في مباراة كرة قدم بالدوري العام