تقدم حزب مصر الثورة، ببلاغ للنائب العام رقم 4464 لسنه 2012 ضد الرئيس محمد مرسي والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، بتهمة التحريض على قتل وضرب المتظاهرين السلميين، والاشتراك في قتل المتظاهرين السلميين المعتصمين أمام قصر الاتحادية وتحطيم خيامهم وتعدى ميليشيات مسلحة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين بأسلحة نارية وقنابل مولوتوف وشوم وأسلحة بيضاء ومحاصرة المتظاهرين. وحمل الحزب، في بيان صدر عنه أمس، مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين مسؤولية ضرب وقتل المتظاهرين وإراقة دماء المصريين وإثارة الفتنة، مما أدى إلى انقسام الدولة وتفرقة أفراد الشعب، مؤكدا رفضه لقتل أو إصابة أي مؤيد أو معارض، لأننا جميعا مصريين نرفض إراقه دمائهم. وأشار البيان إلى وجود أدلة موثقة تدين جماعه الإخوان المسلمين بداية من إعلانها النفير العام ومطالبة أعضائها بالنزول لحماية الشرعية حتى وإن كان الثمن الشهادة في سبيل الله، حتى لو كانت ضد سلطات الدولة.