أصدر حزب مصر الثورة برئاسة "المهندس محمود مهران" بيانا أدان فيه أحداث الاتحادية كما أعلن فى ذات البيان تقدمه ببلاغ للنائب العام ضد الرئيس والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بتهمه التحريض على قتل وضرب المتظاهرين السلميين. وحمل "مهران" رئيس الحزب مؤسسة الرئاسة كامل ومجلس الوزراء والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين مسئولية ضرب وقتل المتظاهرين وإراقة دماء المصريين وإثارة الفتنة مما أدى إلى انقسام الدولة، كما أكد على رفضه لقتل أو إصابه أي مؤيد أو معارض مشيراً إلى أنهم جميعاً مصريين ونرفض إراقه دمائهم. واعتبر "مهران" ان رئيس الدولة يستهين بشعبه ويسير به إلى الطرق المظلمة وسفك الدماء ويضرب بالقوانين عرض الحائط وهو مايؤدى إلى فقدان شرعيته. كما ينعى "مهران" أهالى الضحايا ، وأعرب عن حزنه وأسفه لما يحدث في مصر من سفك وإراقه للدماء مطالباً المصريين بالتوحد والابتعاد عن الدم مستنكراً موقف الرئاسة ومجلس الوزراء والجماعة فى عدم اتخاذ أي سبل حتى الآن لتوحيد الشعب المصرى واستمرارهم في العناد .