سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سبيع: أتهمت زورا في قتل "أبو ضيف".. وأعضاء "الصحفيين" يصفون حسابات سياسية المستشار الإعلامى ل"الحرية والعدالة": ذهبت إلى "الاتحادية" في حدود الساعة 1.45 بعد علمي بتعرض زملائي في مكتب قناة الأقصى للضرب
نفى أحمد سبيع المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، أن يكون تسبب فى قتل الزميل الصحفى الحسينى أبو ضيف، أمام قصر الاتحادية. وقال سبيع، فى بيان له، "حسبي الله ونعم الوكيل في كل من اتهمني زورا وكذبا وبهتانا وأراد قتلي معنويا ومهنيا من أعضاء مجلس نقابة الصحفين، الذين تقدموا ضدي اليوم ببلاغ للنائب العام بتهمة قتل الزميل الصحفي الشاب الحسيني أبو ضيف أمام قصر الاتحادية، وهي التهمة التي تتفجر من بين كلماتها تصفية الحسابات السياسية، بين تيار يسيطر علي نقابة الصحفيين وزملاء لهم من تيارات أخرى، دون تحري الحقيقة أو إعمال العقل أو حتى تقديم الدليل، وهو ما يؤكد أن الذين قدموا البلاغ ضدي اليوم إنما تحركهم نفوسهم المليئة بالحقد ضد التيار الإسلامي، ورموزه وأعضائه، وأقول لهؤلاء المضللين أن لدي الأدلة التي تؤكد كذب دعواهم وتفضح نواياهم السيئة". وأضاف "ففي الوقت الذي كان الزميل منقولا إلى مستشفى الزهراء لإسعافه كنت موجودا على الهواء في برنامج "90 دقيقة" بقناة "المحور" في مدنية الإنتاج الإعلامي، لما يقرب من ساعتين، بدأت من الساعة 9.15 وانتهت في الثانية عشر مساء، وكان بصحبتي في البرنامج إيهاب الخولي، والدكتور نيازي مصطفى من حزب المصريين الأحرار، وقبلها كنت على الهواء أيضا في قناة الحافظ من الساعة 7 إلى 8 مساء، وبين البرنامجين كنت في مقر قناة المحور بصحبة الزميلين محمد الشبة وياسر التلاوي، ثم بعدها ذهبت إلى قصر الاتحادية في حدود الساعة 1.45 بعد علمي بتعرض زملائي في مكتب قناة الأقصى بالقاهرة للضرب من قبل المتظاهرين خلال الاشتباكات الدائرة بالقرب من ميدان روكسي، ولأني مدير المكتب فقد ذهبت للاطمئنان عليهم والعودة بهم إلى مكتبنا، وفي هذه الاثناء اتصل بي أحد الزملاء وأخبرني أن إسلام لطفي وكيل مؤسسي حزب التيار المصري نشر على شبكات التواصل الاجتماعي خبرا بأنني احتجز الناشطة علا شهبة وأقوم بتعذيبها وأرفض إطلاق سراحها، ثم توالت المكالمات من الزملاء الصحفيين والنشطاء الذين أكدت لهم أني لا أعرف علا وليس لي علاقة بما يحدث وأن وجودي للاطمئنان على زملائي بعد ضربهم وبعد مكالمات واتصالات عديدة تم تحديد مكان الناشطة علا بالفعل وذهبت في صحبة عدد من قيادات الاخوان الموجودين في المظاهرات لأخذها من المكان الذي كانت موجودة فيه". وتابع "وبعد مناقشات عديدة مع المتظاهرين أقنعناهم بأنها ليست من البلطجية الذين تم القبض عليهم وبحوزتهم المولوتوف والخرطوش والقنابل والسنج، وأن لها دورا سياسيا فاعلا حتى لو كانت معارضة لنا في الرأي، وبالفعل تم إقناعهم وأخذتها وخرجت بها مشيا على الأقدام بعد الفشل في إدخال سيارة إسعاف لنقلها من خلالها لعدم تعرض المتظاهرين لها، وبعد مجهود كبير من شباب الاخوان المسلمين الذين حمونا حتي خرجنا من محيط القصر تم تسليم علا وأحد النشطاء الي الاساتذة محمد القصاص واسلام لطفي وعبد الرحمن فارس وعدد آخر من أعضاء التيار المصري المعارضين للدكتور محمد مرسي، ثم قمنا مرة أخرى بالعودة للمتظاهرين وكان معي الأستاذ محمد القصاص لأخد الناشط رامي صبري، ولكن الأمور كانت متأزمة بعد حضور قوات الأمن لاستلام البلطجية الذين تم القبض عليهم، ولم نتمكن وقتها من إخراجه من بين مجموعات البلطجية، ويوجد فيديو يوضح المناقشات التي جرت بيني وبين المتظاهرين لإقناعهم بتسليم البلطجية إلى قوات الأمن وإحالتهم للنيابة، ما يؤكد كذب كل الأقاويل التي أشارت إلى أني كنت أوجه المتظاهرين للعنف".