فى الوقت الذى اتهم فيه أحمد سبيع المستشار الاعلامي بحزب الحرية والعدالة بمشاركة مليشيات الإخوان فى تعذيب الناشطين والقبض عليهم والذى كان من بين علا شهبة والتى تم إحتجازها حتى الخامسة صباحاً وكانت مربوطة اليد فى أحد ابواب قصر الإتحادية وبعد اعترافه للزميل المصور الصحفى بالمصرى اليوم احمد عبدالفتاح والذى كان زميله سابقاً فى موقع إخوان اون لاين بأنها «علا شهبة» من البلطجية وكانت تحمل مولوتوف إلا انه عاد صباحا وبعد مطالبات من الصحفيين بمحاسبةت وإحالته الى التأديب وشطبه من نقابة الصحفيين لمساهمته فى مليشيات الإخوان. هذا واصدر بيان اعترف فيه صراحة بوجوده حتى الصباح امام الإتحادية وانه اجرى اتصالا بقيادات الإخوان وقال فى البيان:
«نشرت العديد من صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية وأذاعت بعض القنوات الفضائية أني قمت بتعذيب الناشطة علا شهبة امام قصر الاتحادية بعد اعتقالها خلال الاشتباكات الدائرة في محيط قصر الاتحادية واني ارفض إطلاق سراحها وزاد البعض علي ذلك بأني قمت بصعقها بالكهرباء، وردي علي هؤلاء المضللين والكذابين هو العودة للناشطة علا شهبة ومن كان معها مثل الاساتذة محمد القصاص واسلام لطفي وغيرهما من الشباب الذين تواجدوا امام قصر الاتحادية وتواصلوا معي حتي تم إطلاق سراحها وعادت لبيتها. وما حدث أني كنت أمام قصر الاتحادية للاطمئنان علي زملائي في قناة الاقصي الذين تم ضربهم وتكسير الكاميرا الخاصة بهم علي يد بعض المتظاهرين بالقرب من ميدان روكسي ثم تلقيت اتصالا من الزميل محمد خيال الصحفي بالشروق يخبرني ان الأستاذ اسلام لطفي كتب علي صفحته أني احتجز علا وكانت اول مرة اسمع فيها عن اسمها ليس انتقاصا لها ولكن جهلا مني بشخصيتها، ثم توالت الاتصالات من أصدقاء وزملاء حول نفس الموضوع منهم من يعرفني جيدا ويعلم أني لا قوم بمثل هذه الافتراءات ومنهم من تطاول علي متناسيا صداقة وزمالة طويلة، وبعد اتصالات بالمتظاهرين تم تحديد مكان علا في المستشفي الميداني الموجود امام قصر الاتحادية وكانت جالسة بمفردها في كابينة الحراسة وتم بالفعل شرح موقفها للمسئولين عن المظاهرة والتعريف بشخصيتها ودورها في الثورة وأنها لا يمكن أن تكون من البلطجيية الذين تم احتجازهم وبحوزتهم قنابل وأسلحة رأيتها بعيني وبعد اتصالات من الدكتور محمد البلتاجي والمهندس عمرو زكي وكذلك المهندس ايمن هدهد تم إقناع المتظاهرين بتركها وقمت باصطحابها علي عهدتي ومعها أحد الناشطين الاخرين حي تسلمها مني الاساتذة محمد القصاص وعبد الرحمن فارس واسلام لطفي. هذا حقيقية ما حدث ولا احتاج لدليل علي صدق موقفي أكثر من علا نفسها وكذلك الناشط الذي كان بصحبتها وأيضا مصور قناة الجزيرة مباشر ومحمد القصاص واسلام لطفي ومن كانوا معهم من اعضاء التيار المصري. وما دفعني الي كتابة هذا التوضيح أني تعرضت لتهديدات برسائل ومكالمات وصلت لحد التهديد بالقتل فضلا عن السباب والافتراءات وما نشرعلي صفحات الفيس بوك دون تحري الدقة أو حتي البحث عن الحقيقة، واعتقد أنه من حقي مقاضاة كل من أساء لسمعتي وأدعي علي كذبا واتهمني زورا، وحسبي الله ونعم الوكيل».