أعلن حزب التجمع، أن اجتماع جبهة الإنقاذ الوطني، الذي حضره رئيس الحزب الدكتور رفعت السعيد، قرر تصعيد العمل في مواجهة ما وصفه ب"الإعلان غير الدستوري والجمعية التأسيسية غير الشرعية والدعوة للاستفتاء على الدستور الإخواني السلفي" على حد تعبيره. وأعربت جبهة الإنقاذ عن استيائها من البلطجة السياسية أمام دار المحكمة الدستورية العليا، مؤكدة أنه لا حوار مع السلطة إلا إذا تم إلغاء الإعلان غير الدستوري ووقف الدعوة للاستفتاء على "الدستور الإخواني السلفي". من جانب آخر، أكد الدكتور رفعت السعيد أن كوادر الحزب متواجدة باستمرار في ميدان التحرير كما أن للحزب خيمة يعتصم بها عدد من شباب الحزب حتى تتحقق مطالب الثوار في مواجهة ممارسات محمد مرسي وجماعته. كما أشار السعيد إلى أن الحزب قرر احتجاب صحيفة الحزب "الأهالي" عن الصدور الأربعاء المقبل تضامناً مع موقف الصحفيين والإعلاميين وكجزء من المشاركة في الحملة الشعبية والإعلامية الساعية لإسقاط إعلان مرسى ودستور الإخوان والرافضة لمحاولات الإخوان المسلمين للسيطرة على مفاصل الدولة وهدم البنيان القانوني والدستوري للبلاد عبر محاولاتهم لتمرير الدستور الإخواني السلفي.