شيع المتظاهرون والمعتصمون بميدان التحرير جثمان الشهيد الرابع للإعلان الدستورى، أحمد نجيب، الذى أصيب أثناء اشتباكات مع الشرطة فى شارع محمد محمود، الأسبوع الماضى. وطاف المتظاهرون أرجاء الميدان وهم يحملون جثمان الشهيد، بعد أداء صلاة الجنازة عليه فى مسجد عمر مكرم، وأعلنت أسرته أنها سترفع دعوى قضائية ضد وزير الداخلية، وسترفق تقرير الطب الشرعى بالمحضر، وستقاضى الرئيس محمد مرسى، بصفته رئيس الجمهورية ومسئولا عن حماية المتظاهرين. وتوفى أحمد نجيب (18 سنة) داخل مستشفى الهلال، متأثراً بجراحه نتيجة طلق خرطوش، بعد إعاشته 4 أيام على جهاز التنفس الصناعى. وقال محمد نجيب، الشقيق الأكبر للشهيد، ل«الوطن»، إنه لن يترك حق أخيه المتوفَّى، وحرر محضراً فى قسم قصر النيل ضد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، وسيرفق تقرير الطب الشرعى بالمحضر. وأضاف: «حق أخى فى رقبة الرئيس مرسى، وسأقاضيه بصفته رئيس الجمهورية بتهمة قتل المتظاهرين فى شارع محمد محمود، مثل حسنى مبارك الرئيس السابق، الذى جرى الحكم عليه فى تهم قتل المتظاهرين أيضا، ولا بد أن يلقى الرئيس مرسى نفس المصير».