أعلنت سوريا اليوم عن مقتل 34 شخصا واصابة 83 آخرين في الانفجارين اللذين وقعا في منطقة جرمانا بريف دمشق، وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) ان انتحاريين قد فجرا صباح اليوم سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات في الساحة الرئيسية بمدينة جرمانا في ريف دمشق، واضافت الوكالة ان الانفجارين اديا الى وقوع عدد من القتلى والجرحى بين المواطنين والاهالي فضلا عن أضرار مادية كبيرة في المباني السكنية. وأفاد مصدر في وزارة الداخلية السورية للوكالة بأن حصيلة التفجيرين بلغت 34 قتيلا تضاف الى أشلاء مجهولة الهوية واصابة 83 شخصا، و تزامن التفجيران مع تفجير عبوتين ناسفتين في حيي النهضة والقريات بجرمانا اسفرا عن وقوع اضرار مادية طفيفة. وفي الوقت نفسه أسقط مقاتلون معارضون لبشار الأسد طائرة حربية في ريف حلب كانت تقصف مناطق قرب الحدود مع تركيا. واكد المرصد السوري لحقوق الانسان نقلا عن ناشطين اسقاط الطائرة في منطقة دارة عزة بريف حلب، مشيرا الى اصابتها بصاروخ ارض جو مضاد للطيران، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته انه تم اسر طيار، ووزع شريط فيديو يظهر فيه رجال يحملون رجلا مصابا تغطي الدماء وجهه ويبدو غائبا عن الوعي، بينما يقول احدهم "نريده حيا". ويجتمع الائتلاف المكون من حوالى 60 مندوبا قبل مؤتمر لأصدقاء سوريا يضم عشرات من الدول التي تعهدت بتقديم دعم غير عسكري في معظمه للانتفاضة لكنها تشعر بالقلق من ازدياد نفوذ الإسلاميين في صفوف المعارضة. وقد اختير أعضاء الائتلاف في محادثات صعبة أجريت في قطر هذا الشهر. وصرحت سهير الأتاسي احد نائبي رئيس الائتلاف "الهدف هو تسمية رئيس الوزراء في حكومة انتقالية أو على الأقل إعداد قائمة بأسماء المرشحين لهذا المنصب قبل اجتماع أصدقاء سوريا." ومن المقرر أن ينتخب الاجتماع الذي يستمر يومين أيضا لجانا لإدارة المساعدات والاتصالات وهي عملية تحولت الى صراع على السلطة بين الاخوان المسلمين والأعضاء العلمانيين. وبعث الائتلاف الجديد الآمال في أن يتمكن أعداء الأسد من تنحية خلافاتهم جانبا والتركيز على السعي للفوز بالتأييد الدولي للإطاحة به. وقال ابو نضال مصطفى من انصار الإسلام وهي وحدة لمقاتلي المعارضة الإسلاميين في دمشق "لدينا خلافات عقائدية مع الائتلاف لكنه سيحقق رسالته إذا جلب لنا مساعدات عسكرية من الخارج."