على ملعب إينيو تارديني، نزل إنتر ميلان بتشكيلة ضمت إيطاليا واحدا هو المدافع أندريا رانوكيا، و6 أرجنتينيين وسلوفيني وبرازيلي وياباني وكولومبي، وخلال التبديل استعان المدرب ماركو بيانكا ببرازيلي وغاني وكرواتي، وهو يرفض إشراك الهولندي ويسلي شنايدر حتى يتم التوصل معه إلى اتفاق يقضي بتمديد عقده الذي ينتهي في 2015، وتخفيض راتبه الذي يصل إلى 6 ملايين يورو سنويا. وقدم الفريقان عرضا متواضعا دون المستوى في الشوط الأول، الذي شهد فرصتين فقط بمعدل واحدة لكل منهما مع أفضلية وسيطرة نسبية لأصحاب الأرض. وكان بارما البادئ بالتهديد المباشر في الدقيقة 32 من كرة عرضية أرسلها الفرنسي جوناثان بيابياني على رأس البرازيلي أماوري الذي صوبها نحو المرمى في مكان وقوف الحارس السلوفيني سمير هندانوفيتش، الذي قام بردة فعل عفوية بيديه فأبعد الخطر وشتتها الدفاع. ورد إنتر بعد قليل من ركنية نفذها الدولي الكولومبي فريدي غوارين وتابعها الأرجنتيني إستيان كامبياسو برأسه فكانت ردة فعل مشابهة من جانب حارس بارما أنطونيو ميرانتي "ق 35". وخلت الدقائق العشر الأخيرة من أي فرصة، باستثناء تسديدة من خاج المنطقة أطلقها بيابياني، فعلت كرته العارضة "ق 44". وجاء الشوط الثاني نسخة طبق الأصل عن الأول، حيث لم يشهد أي فرصة، ما عدا الهدف الذي سجله نيكولا سانسوني بعد أن استلم كرة من أماوري في الجهة اليسرى، بعد منتصف الملعب، وغربل جميع اللاعبين الذي كان اهتمامهم منصب على مراقبة البرازيلي المندفع نحو المرمى متناسين حامل الكرة، الذي ما إن وصل إلى حدود المنطقة حتى أطلق قذيفة استقرت في الزاوية اليسرى "ق 75". واحتار بيانكا من أمره في ربع الساعة الأخير فلم يستطع ورجاله تجنب الخسارة التي كانت منطقية إلى حد كبير. وتختتم المرحلة غدا بلقاء لاتسيو الخامس مع أودينيزي.