أدانت الجمعية الوطنية للتغيير ما وصفته ب"العدوان الهمجي" الذي تعرض له كل من أبو العز الحريرى، المرشح السابق فى انتخابات الرئاسة، وعضو الأمانة العامة للجمعية، أمس أمام المقر الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين بمنطقة سموحة في الإسكندرية، وكذلك الهجوم الذي تعرض له المهندس حمدي الفخراني وآخرون من القوى الثورية على يد ميلشيات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين وحزبها. وطالب أحمد طه النقر المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير، السلطات المختصة "بسرعة إلقاء القبض على المجرمين المسؤولين عن هذه البلطجة وتقديمهم إلى محاكمات عاجلة، بخاصة أن من ارتكبوا هذه الجرائم معروفون لدى الفخراني والحريري، الذي أكد أن العدوان الذي تعرض له مع زوجته كان بتحريض من المهندس على عبد الفتاح عضو جماعة الإخوان وصابر أبو الفتوح عضو الحرية والعدالة، أثناء وجودهما بمكان الحادث، وكان ذلك على مرأى ومسمع من مدير أمن الإسكندرية وناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية اللذين أنقذا الحريري من موت محقق". كما أدان حزب التجمع ما وصفه بقيام أعضاء الإخوان بالاعتداء على أبو العز الحريرى، الذى يرقد الآن فى المستشفى، مشيرا إلى أن ذلك تم "فى حضور مدير أمن الاسكندرية شخصياً ومعه حشود من رجاله". واعتبر الحزب، في بيان له، أن هذا الاعتداء يأتي "في تواصل مع مسلسل الجرائم الإخوانية التى توّجها ما أعلنه د. محمد مرسي من مراسيم لعلها منقولة نصا من قرارات اتخذها هتلر لدى توليه السلطة، حيث ألقى وقتها خطاباً أكد فيه أنه يسعى لمجد ألمانيا ومجد شعبها والدفاع عن حقوق الشعب والديمقراطية وضمان الحرية والعدالة الاجتماعية ولم يتحقق أى شيء سوى نازية أحرقت هتلر ورجاله ووطنه والعالم". وقال الحزب في بيانه "إننا نحذر ونعاود التحذير بأن مثل هذه الأساليب يمكن الرد عليها وبأشد منها قسوة، لكننا لم نزل ندعو إلى خلاف حضاري بعيداً عن العنف. وسوف نواصل معاركنا مع كل القوى الوطنية وقوى الدولة المدنية لإسقاط مراسيم مرسى الهتلرية وإسقاط حكم المرشد".