أكد حزب التجمع رفضه المراسيم التي أعلنها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، وقال: إنه سيواصل معاركه لإسقاط المراسيم التي أصدرها الرئيس، التي وصفها بأنها منقولة نصاً من قرارات اتخذها هتلر لدى توليه السلطة وأيامها حشدوا له ألوفاً مؤلفة تنادى بتأليه الزعيم النازى. وأضاف الحزب في بيان صحفي تلقت "المصريون" نسخة منه، أن هتلر أيامها ألقى خطاباً أكد فيه أنه يسعى لمجد ألمانيا ومجد شعبها والدفاع عن حقوق الشعب والديمقراطية وضمان الحرية والعدالة الاجتماعية ولم يتحقق أى شىء سوى نازية أحرقت هتلر ورجاله ووطنه والعالم. وأشار بيان الحزب إلى أنه فى إطار هذا المسلسل الإخوانى قام قطعان من أعضاء الإخوان بالاعتداء على المناضل اليسارى أبو العز الحريرى الذى يرقد الآن فى المستشفى، والمثير للدهشة هو أن الاعتداء تم فى حضور مدير أمن الإسكندرية شخصياً ومعه حشود من رجاله الذين اكتفوا بالتفرج على هذا الاعتداء الإجرامى. كما حذر وعاود التحذير بأن مثل هذه الأساليب يمكن الرد عليها وبأشد منها قسوة، لكننا لم نزل ندعو إلى خلاف حضارى بعيداً عن العنف، مؤكدا على مواصلته فى معاركه مع كل القوى الوطنية وقوى الدولة المدنية لإسقاط مراسيم مرسى الهتلرية وإسقاط حكم المرشد.