اتفق بعض كبار مشايخ القبائل الليبية على أهمية الدور المصرى فى ليبيا، وطالبوا بدعم جيش حفتر للقضاء على الإرهابيين فى ليبيا، مؤكدين ضرورة استكمال الحوار بين كافة الأطراف الليبية، وقال إبريك اللواطى، أحد مشايخ قبيلة العواقير، ل«الوطن»: «اتفقنا على المسودة الرابعة، ونحن مع الحوار، ولسنا مستعدين أن يكون علينا وصىّ مثل برايمر فى العراق»، فى إشارة إلى المبعوث الأممى برناردينو ليون. «اللواطى»: رحبنا بالضربة الجوية على درنة.. و«مفتاح» أمننا لا ينفصل عن أمن القاهرة وأضاف «اللواطى»: «نحن أحرار ليبيا من برقة مجتمعون اليوم فى بنغازى لرفض التعديلات التى أدخلها ليون على المسودة الرابعة لإعطاء صلاحيات القوات المسلحة للحكومة، فنحن ليبيون أحرار لدينا برلمان وعندنا وزارة دفاع وقيادة جيش، برئاسة خليفة حفتر، إحنا اللى نحط الحكومة»، واستطرد شيخ قبيلة العواقير: «نحن مؤيدون لحفتر، فهو الذى أنقذنا من الإرهاب، ونحن أبناء القبائل وبرقة ملتفون حوله، ومساندون للجيش، وحالياً ستحرر كل بنغازى إن شاء الله». وحول الدور المصرى فى مساندة القضية الليبية، قال اللواطى: «نؤيد الرئيس السيسى، ورحبنا بالضربة الجوية على درنة، لأنهم إرهابيون وهم الذين احتلوا درنة، نحن ندعمه مالاً ورجالاً». وهو ما اتفق معه مفتاح سعد اللواطى، مسئول الكتيبة 240 المشاركة فى تأمين المنشآت الحيوية فى الدولة بأهمية الدور المصرى فى دعم القضية الليبية، مطالباً الرئيس السيسى بتقديم الدعم الكامل للفريق خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطنى الليبى، لأن «أمن ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر». وأضاف قائد كتيبة القبائل الشرقية أن قوات جيش حفتر يحاربون الإرهاب وحدهم، مشيراً إلى أن كلاً من الولاياتالمتحدةالأمريكية وإنجلترا ودول أوروبية أخرى تحارب الإرهاب فى العراق، بينما تحارب روسيا الإرهاب فى سوريا، وفى اليمن تتحالف الدول العربية فى مواجهة الحوثى، أما فى ليبيا فلا مساعدات ولا دعم لقوات الجيش والقبائل التى تجابه إرهاباً أسود وحدها، متابعاً: «نحن نحارب أكبر قوة إرهابية وحدنا، ورغم امتناع الأممالمتحدة والعالم عن دعم ليبيا فإننا نرى أن مصر خير من الأممالمتحدة والعالم كله»، موضحاً أن الدعم الذى تحتاجه ليبيا سياسى ودولى واستخباراتى، وقال إنه يرى فى الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى «جمال عبدالناصر» الذى وحّد العرب وحافظ على العروبة، مطالباً الليبيين المهاجرين فى مصر وتونس وبقية دول العالم بأن يعودوا إلى بلادهم لمشاركة الجيش فى الدفاع عن الوطن.
