نظمت القوي السياسية المدنية بمحافظة الإسماعيلية، تظاهرة بميدان الممر وسط المدنية، اعتراضا على قرارت الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، والتي حصن بها قراراته الرئاسية، والجمعية التاسيسية، في مواجهة الطعون القضائية. وطالب المتظاهرون بتطهير وإعادة هيكلة الداخلية والأمن الوطني، والعدالة الناجزة من قتلة التظاهرين، وقاذفي الرصاص وفاقئي العيون، والتى تسبب تأخرها في استمرار حالة الغليان وعدم الاستقرار، كما طالبوا بإقالة الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة بسياسة جديدة تقوم على معايير الكفاءة وتهدف إلى مصلحة الوطن، وأعلنوا رفضهم الإعلان الدستوري، وحل الجمعية التأسيسية غير الممثلة لجميع طوائف الشعب. وانتقدت القوى السياسية في بيانها الذي أصدرته اليوم، سياسات النظام الحالي، مؤكدة أنه استنساخا للنظام السابق، خاصة مع إصراره على عدم تطهير وزارة الداخلية والأمن الوطني، بحالتيهما اللتين ورثتهما من نظام مبارك، كما انتقدت سياسة الترضيات وليس الكفاءات، التي جرى اتباعها في تشكيل الحكومة الحالية، بتولية أصحاب الثقة وعناصر من الحزب الوطني، قد انعكست على أدائها، الذى ظهر فاشلا للعيان، ومحملا بأخطاء كبيرة ومتكررة، تسببت فى ضياع أرواح وأموال المصريين، بحسب ما جاء في البيان. ومن جانبهم احتشد أعضاء حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أمام مقراتهم بالإسماعيلية، استعدادا للمشاركة في تظاهرات تأييد قرارات مرسي أمام قصر الاتحادية.