أكد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، أن المجلس يبذل قصارى جهده في سبيل توفير الأمن، لحماية الحق الثابت والمكفول للمواطنين للتعبير عن رأيهم بكافة الصور السلمية. وقال، إن ما وقع من اعتداء من البعض خلال اليومين الماضيين بمنطقة وسط القاهرة، من إلقاء لقنابل المولوتوف المعدة سلفا، وحرق وتحطيم المنشآت العامة والخاصة، وما ترتب على ذلك من إلقاء القبض على بعض المشتبه بهم، وإحالتهم للنيابة العامة، فإن ذلك لن يخل بحق المتظاهرين السلميين في الاستمرار بالتعبير عن رأيهم وإحياء ذكرى شهداء لم يقتص لهم، كما لن يغل يد الدولة، عن الاستمرار في أداء الواجب المنوط بها. وقرر قنديل، تشكيل لجنة من شباب الثورة للتعاون مع محمد محسوب وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية؛ لمراجعة الموقف بصورة دورية؛ إيماناً من المجلس بأن المعالجة الأمنية فقط لمثل تلك الأحداث يمثل قصورا في الرؤية واختلال في التعامل. وقال إن المجلس وفيا لشعبه، وحريصا على إحداث التوازن بين واجبه في تحقيق الأمن، والتزامه في إتاحة الحق للجميع في الاحتجاج السلمي، والإصرار على المضي في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية.