تقدمت أسرة الطالبة مريم ملاك ذكرى، الحاصلة على «صفر» فى امتحانات الثانوية العامة، أمس «الاثنين»، بتظلم جديد بمقر مكتب النائب العام، وقالت أسرة الطالبة إنها لا تملك سوى التقدم بتظلم للمطالبة بفتح ملف التحقيقات وإعادة فحص أوراق إجابات «مريم» أمام خبراء آخرين، وهذا هو الإجراء القانونى الوحيد الآن بعد قرار النيابة بحفظ التحقيقات. الأسرة: لا نملك سوى هذا الإجراء بعد حفظ التحقيق.. و«علاء»: الطالبة ضاعت عليها درجة من التقاضى كانت «مريم» اقترحت جمع أوراق الإجابة الخاصة بمواد علمى علوم باللجنة التى كنت تؤدى الامتحانات أمامها بالمدرسة التجريبية الرسمية للغات، وعرض نماذج الإجابة عليها دون مشاهدة الغلاف الخارجى، لكى تتعرف على جميع نماذج إجاباتها، وعقب ذلك يتم استكتابها مرة أخرى. فى السياق ذاته، عرض الدكتور علاء أحمد على، خبير تزييف دولى بالمعمل الجنائى الاستشارى بالقاهرة، إعداد تقرير للطالبة دون أى مقابل، وقال إنه خبير ومتخصص فى الأدلة الجنائية واستشارى مضاهاة وتزييف خطوط، ويرغب فى مساعدة الطالبة فى أخذ حقها وتوضيح حقيقة الأمر، مطالباً محاميها بتوفير كل الأوراق ونماذج الإجابة التى تساعده فى إعداد التقرير، لافتاً إلى أن هناك درجة من درجات التقاضى «ضاعت على مريم»، فعندما يتم الطعن بالتزوير على مستند رسمى أمام النيابة أو المحكمة تقوم الجهة المطعون أمامها بإحالة الأوراق المطعون فيها إلى إدارة أبحاث التزييف والتزوير بأسيوط، تمهيداً لعرضها على خبير أحادى ويتم استكتاب الطاعن على المستند عن طريق مضاهاة الخط مع المدون بالأوراق بطرق مختلفة، موضحاً أنه فى حالة عدم الأخذ بتقريره، لكونه صادراً من جهة غير حكومية ورسمية، فعلى الأقل يتم تشكيل لجنة تفصل بين التقريرين. كانت نيابة ثان أسيوط قررت حفظ التحقيقات فى قضية مريم ملاك، وذلك بعد ورود تقرير الطب الشرعى بمطابقة الخطوط الواردة بأوراق إجابة الطالبة مع خطها فى عملية الاستكتاب.
