أعربت جمعية أطباء التحرير عن بالغ أسفها بعد مصرع 51 طفلا مصرعهم في كارثة قطار أسيوط، مطالبة الرئيس محمد مرسي اتخاذ ما يلزم من إجراءات قوية وفعالة لمنع تكرار مثل هذه الكوارث، وعلى رأسها المحاسبة الحقيقية للمقصرين والتطهير الكامل لمؤسسات الدولة من مخلفات النظام البائد، والاستعانة بجميع الكفاءات المخلصة لإيجاد الحلول الممكنة لتجنيب البلاد شر الحوادث والكوارث التي تهدر أرواح أبنائها هدرا. وأدانت الجمعية في بيان لها ماحدث في مستشفيات أسيوط من نقص في الكوادر الطبية والتجهيزات والأدوية اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات، مؤكدة أن مثل هذا المشهد من الممكن أن يتكرر في أي مستشفى في مختلف ربوع القطر المصري، حيث أنها جميعا تعاني من نفس المشاكل والقصور في ظل وزارة صحة، وصفتها ب"الفاشلة"، واستراتيجية حكومية ليس من أولوياتها صحة المواطن المصري وحقوقه الأساسية. ودعت الجمعية وزارة الصحة إلى المبادرة في تكوين فرق طبية مجهزة للتدخل الطبي السريع في حالات الأزمات والكوارث التي أصبحت شبه يومية في حياتنا كحل مؤقت وممكن؛ إلى أن يتم الإصلاح الحقيقي لمنظومة الصحة في مصر؛ وذلك إنقاذا لأرواح المصريين.