لعبت السيارات المفخخة، في الآونة الأخيرة، دور البطولة في العمليات الإرهابية التي استهدفت المنشآت المصرية، حيث استخدمت سيارة ملغومة في التفجير الذي وقع فجر اليوم باستهداف مبني الأمن الوطني في شبرا الخيمة، وترصد "الوطن"، أبرز العمليات الإرهابية التي استخدمت فيها السيارات المفخخة على مدار 11 عاما ماضيين. في أكتوبر 2004: وقع انفجارًا بسيارة مفخخة في فندق "هيلتون طابا"، وأصيب في العملية الإرهابية 140 من نزلاء الفندق، معظمهم يحملون الجنسية الإسرائيلية. وفي ديسمبر 2013: استخدمت سيارة مفخخة في تفجير مديرية أمن الدقهلية، وأسفر عن ذلك سقوط 15 قتيلًا و130 جريحًا، وأعلن "بيت المقدس" مسؤوليته عن الحادث. وأكتوبر 2013: استشهد 4 جنود، وأصيب 5 آخرين، في تفجير سيارة مفخخة بكمين في العريش، شمال شبه جزيرة سيناء. ونوفمبر 2013: استشهد 10 جنود مصريين، وأصيب 35 آخرين، بانفجار سيارة مفخخة، استهدفت حافلات عسكرية على طريق "العريش - رفح". وفي سبتمبر2013: نجا وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم من محاولة اغتيال، حيث استهدفت سيارة مفخخة موكبه كانت تقف على جانب الطريق في شارع "مصطفى النحاس" بمدينة نصر. وفي يوليو 2015: أحبطت القوات المسلحة المصرية محاولة هجوم إرهابي بسيارة مفخخة على أحد مراكزها العسكرية في طريق "القطامية - السويس" وقتل سائقها. وفي يوليو 2015: تبنى "داعش" الإرهابي، هجومًا بسيارة مفخخة على القنصلية الإيطالية وسط القاهرة، ما أسفر عن مقتل شخص، وتدمير جزء من واجهة القنصلية. وفي يوليو 2015: تم استشهاد وجرح ما يقرب من 10 أشخاص، إثر انفجار سيارة مفخخة في نقطة تفتيش للجيش جنوبي مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء. وفي يونيو 2015: استشهد النائب العام هشام بركات متأثرًا بجارحة إثر انفجار سيارة مفخخة في موكبه، ما أدى إلى استشهاده وإصابة آخرين. يونيو 2015: قتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في انفجار سيارة مفخخة قرب مركز للشرطة في مدينة السادس من أكتوبر. وفي أغسطس 2015: استهدفت سيارة مفخخة مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة، أدت إلى إصابة 27 شخصًا وتضرر المبنى وعدد من المباني المجاورة.
