أصبحت "السيارات المفخخة" نهجًا موحدًا للهجوم على قوات الشرطة والجيش المصرية وما ينال المدنيين أيضًا، ليستيقظ المصريون صباح اليوم لخميس على تفجير جديد استهدف مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة، وهو ما خلف 29 مصابًا حتى الآن. وقالت وكالة أنباء "أونا" في تقرير لها، أن استخدام الإرهابيين ل "السيارات المفخخة" برز في حادث اغتيال النائب العام "هشام بركات"، حيث تم تفجير موكبه بسيارة مفخخة في 29 يونيو الماضي، ليستشهد بعدها، كما أدى إلى إصابة آخرين، وتضرر كثير من المباني في المكان. وبعد استشهاد النائب العام بيوم، قتل 3 أشخاص على الأقل، وأصيب آخرون، في انفجار سيارة مفخخة قرب مركز للشرطة في مدينة السادس من أكتوبر. و أسفر هجوم بسيارة مفخخة على نقطة تفتيش للجيش جنوبي مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء، إلى سقوط 10قتلى وجرحى، في الأول من يوليو 2015. وفي الحادي عشر من الشهر ذاته، تبنى تنظيم داعش في مصر، المعروف باسم “ولاية سيناء”، هجوما بسيارة مفخخة على القنصلية الإيطالية وسط القاهرة، مما أسفر عن مقتل شخص، وتدمير جزء من واجهة القنصلية. وفي منتصف يوليو أيضا، أحبطت القوات المسلحة المصرية محاولة هجوم إرهابي بسيارة مفخخة على أحد المراكز العسكرية في طريق القطامية-السويس، شرقي القاهرة، وقتل سائقها. وفي 5 سبتمبر 2013، نجا وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم من محاولة اغتيال، حين استهدفت موكبه سيارة مفخخة كانت تقف على جانب الطريق في شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر. وازدادت هجمات الإرهابيين في مصر باستخدام السيارات المفخخة عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، في 3 يوليو 2013، وقد بدأت في حينه في شبه جزيرة سيناء. ففي 20 نوفمبر 2013، قتل 10 جنود مصريين، وأصيب 35 آخرون، بانفجار سيارة مفخخة، استهدفت حافلات عسكرية على طريق العريش- رفح. كما قتل 4 جنود، وأصيب 5 آخرون، في تفجير سيارة مفخخة بكمين في العريش، شمال شبه جزيرة سيناء، في العاشر من أكتوبر 2013.